[أمين الذبحاني]

ما هو هلام ملكي



الهلام الملكي أو الغذاء الملكي أو غذاء ملكات النحل هو مادة هلامية لونها يميل إلى البياض لزجة تفرز من الغدد البلعومية لشغالات النحل. فعندما يمتزج عسل النحل مع حبوب اللقاح ويتم تكريرها داخل جسم النحلة ينتج عن ذلك الهلام الملكي. تحتوي هذه المادة على جميع فيتامين ب المركب ومنها حمض البانتوثنيك Pantothenic acid وفيتامين ب 5، وفيتامين ب 6 وهو المصدر الطبيعي الوحيد للأسيتيل كولين النقي. كما يحتوي الهلام الملكي على معادن وإنزيمات وهرمونات وثمانية عشر حمضاً أمينيناً ومكونات مضادة للبكتريا ومضادة للحيوية وفيتامينات أ،ج، د، ه. يستعمل الهلام الملكي كعلاج لعدد من الأمراض، كما أنه يقوي الجهاز المناعي لدى الإنسان.[بحاجة لمصدر] ويعالج مشاكل العظام واضطراباتها مثل الروماتزم وربما يحد من سرطان الدم.[بحاجة لمصدر] يجب خلط الهلام الملكي مع العسل لكي لا يفسد ولكن الأفضل حفظه في الثلاجة ويؤخذ منه جرعة تقدر بغرام باليوم بحجم حبة الحمص توضع تحت اللسان. تحذير : ويجب عدم استعماله من قبل الحامل أو المرأة التي تنوي الحمل وكذلك المرضعات والأطفال. هذا المنتج كسائر منتجات النحل هناك من يتحسس منها بنسبة ضئيلة بين البشر لذلك يفضل التجربة بكمية قليلة قبل الاستعمال . بفضل المواد الغذائية الهامة التي يتميز بها الهلام الملكي يصنف من بين أهم المواد الغنية غذائيا . فبما أنه يستهلك بكميات أو جرعات صغيرة ( دائما أقل من 1 جرام يوميا) فيعتبر كـ “غذاء صغير ” حتى إذا كان غذاء صغير فيرجع إليه الفضل في إنقاذ حياة بعض الأشخاص ( أطفال ، أشخاص مصابون بالصرع ، أو أشخاص خضعوا لعمليات جراحية ) الذين لا يملكون القدرة الكافية لتناول الأغذية العادية أو على الأقل المعقدة . زيادة على هذا و كما تطرقنا إليه في دروسنا السابقة فالهلام الملكي يملك خصائص تقي يرقات النحل و يرقات الملكة من الميكروبات المحتملة الخطيرة مثل البكتيريا و الفيروسات … إلخ و خصائصه ” الأنثوية ” التي تعمل في العديد من الأمراض التناسلية أو الجنسية أدناه قائمة إرشادية رئيسية خاصة بالهلام الملكي و بعض المؤلفين الذين تولوا هذه الدراسات : التغذية و إضطرابات الإستقلاب * الإضطرابات العامة للإستقلابات - Handjiev et Nicolova 1995 * داء السكري - Shi Bolun و آخرون 1989 * أمراض الدم - كلسترول و تريجليسيريد غير عاديين - Cho 1977 - فرط الدهن في الجسم HYPERLIPEMIE - Shi Bolun و آخرون 1987 - * الأمراض القلب عرقية - ATHEROSCLEROSE العصاد ( ترسب دهني داخل الشرايين ) - Carly و آخرون 1973 (العصاد ( ترسب دهني داخل الشرايين ) الذي تم تجريبه على الأرانب ) - Handjiev et Nicolova 1995 - Turc و آخرون 1979 * أمراض الرئتين - أمراض مزمنة غير معينة للرئتين -Krylov 1997 * أمراض الأذن و الأنف و الحنجرة OTO-RHINO-LARYNGOLOGIE - الأمراض المزمنة للمسالك الهوائية التي تنقل الهواء و توزعه في الرئتين - Spulber 1981 . - أمراض إلتهاب البلعوم و الحنجرة MALADIES PHARYNGO-LARYNGEE . - Spulber 1987 . * علم أمراض المعدة - نزيف اللثة GINGIVITE HEMORRAGIQUE . - Vassiliev et Trodorova 1983 . * أمراض المناعة - Matuszewski et Kaczor –Kotek 1973 . * أمراض الرئتين - القصور الرئوي المزمن - Gheoghieva et Vasiliev 1983. * علم أمراض الرث أو الروماتيزم - إلتهاب المفاصل الروماتيزمي ARTHRITERHUMATOIDE . - Tonsley 1965 . * علم أمراض الغدد الصماء (باطنية الإفراز) - قلة الهرمون الجنسي - Cao Jung 1987 . - Melampy et Stanley 1940. - أعراض بداية سن اليأس - Szanto 1994 . * أمراض الغدد الكظرية - أمراض الغدد الدرقية - de Belvefer et gautrelet 1965 . * أمراض التعفن المعدي - الهلام الملكي هو عبارة عن مضاد حيوي - Blum و آخرون 1959 . * طب الأطفال - الصرع و نضج قبل الأوان ، التشوه ، الرضاعة - Toth 1965 . * علم الأمراض السرطانية - الأورام التجريبية و المغروسةTUMEURS EXPERIMENTALEMENT TRANSPLANTABLES . - Tamura و آخرون 1985 . * MUTAGENITE - Tamuraو آخرون 1985 . الهلام الملكي ، تضاد الإستطباب ، و التأثيرات الجانبية و الحدود الهلام الملكي لا ينصح به الحالات التالية : * أزمات الـ Asthme Bronchique 1 : الهلام الملكي قابض و يمكنه أن يتسبب في Broncho – constriction * حساسية محتملة من واحد من مكوناته : الهلام الملكي غني بالبروتين. * حساسية المفرطة للهلام الملكي . * مرض الـ Addison . * سرطانات أطوار حادة . ردات فعل سلبية : - إختلال التوازن في الكرة الهاضمة يحدث بسبب جرعات زائدة : maux d’estomac ، التقيء ، الإسهال و الأرق (خصوصا عند النساء ) . يجب التقليل من الجرعات ، أو وقف إستعماله . - السمومية يمكن لها أن تظهر في حالات الجرعات الزائدة . الحدود أ) يمكن للعديد من المؤشرات أن تقلص فعالية الهلام الملكي . إليكم أهمها : - الجسم ضعيف جدا أو غير قادر على هضمها أو إمتصاصها . - الأعضاء المستقبلة ” Cibles ” ( مثل الغدد الصماء في هذه الحالة )، لها مشاكل من الدرجة الأولى بنيوية أو وراثية - كذلك لا يمكن إستغلال بطريقة صحيحة للمركبات النشيطة للهلام الملكي . - مختلف انواع العوائق 2 ب) عوائق داخلية : - تشنجات ، أورام ، التمخط المفرط في مجموع الخيوط الهاضمة أو المسالك التناسلية (عند النساء). - كمية مفرطة من الطفيليات … إلخ جـ) عوائق خارجية مثل : - تشنجات مهبلية للنساء . - ندبات ، الأورام الكبيرة المسطحة للجلد . إستعمال خاطىء من طرف أشخاص غير مختصين في العلاج بالنحل : - جرعات خاطئة ( أكثر أو أكثر بقليل) . - إستعمال خاطئ ( بإمتصاص الهلام الملكي فقط لمرض المعي الغليظ ، على سبيل المثال دون إستعمال تحميلات ذات أساس هلام ملكي ) . - إختيار خاطئ لكيفيات مكملة يمكن لها ان ترفع من فعالية الهلام الملكي . 1 بأستراليا، سجلت وفاتين بعد تسيير خاطئ للهلام الملكي لأشخاص يشكون من أزمات الربو. 2 إذا ألقينا نظرة من قرب ، هذه ” العوائق لا تسمح للهلام الملكي للإنتشار في كامل الجسم ، لكن في نفس الوقت لكنهم من أهم الأسباب للعلاج بالهلام الملكي