عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-10-2012, 02:57 AM
الصورة الرمزية سفير الدار
سفير الدار سفير الدار غير متواجد حالياً
 






سفير الدار is on a distinguished road
افتراضي لمن ترك الصلاة عمداً

فإذا كان لا يجوز لمن ترك الصلاة عمداً أن يقضيها فماذا عليه ؟


الجواب: يتوب إلى الله ؛ فإن توبتك من الذنوب تـجُبُّ ما قبلها، وتوبتك من ترك الصلاة تجب ما قبلها، ويعفو الله عنك بهذه التوبة؛ لقول الله تبارك وتعالى :

{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}

وبناء على ذلك فإنه لا يلزمه قضاء ما تركه من الصلاة والصيام فيما مضى، لكن يكثر من العمل الصالح والاستغفار والتوبة، ويتوب الله على من تاب.



نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم172

قال الإمام الألباني- رحمه الله-: قال عليه الصلاة والسلام:{أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة، فإن تمت فقد أفلح وأنجح، وإن نقصت فقد خاب وخسر} وحديث آخر:{وإن نقصت قال الله لملائكته: انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته}.

والنقص نوعان: نقص كم، ونقص كيف.

وسواء كان النقص كماً أو كان كيفاً فالإتمام يكون من التطوع، لذلك فمعالجة خطأ التاركين للصلاة والتائبين عن الترك ليس بأن نأمرهم بأن يتعبدوا لله بما لم يشرع.


سلسلة الهدى والنور/ للإمام الألباني/ شريط رقم/(146).

ومن يتأمل قول الله عز وجل في الحديث القدسي
{هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته}

علم أن المسلم إذا كان في صلاته نقص لا يُسأل يوم القيامة هل أتم هذا النقص بالقضاء أم لا، وإنما يُسأل عن إتمام هذا النقص بكثرة التطوع، فالتطوع بكثرة النوافل هو الذي يتم لك فريضتك، فأكثر من التطوع يتم الله لك فريضتك
فعليك أن تتوب إلى الله؛ والتوبة شروطها: الندم على ما فات من ترك الصلاة والعزم على أن لا تعود لترك الصلاة، وكثرة الاستغفار .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
re100.com/appstore/

أخر مواضيعي