رد: أنا لست ليبراليا ؟؟
مشكلتنا مستمرة في الخروج عن امر وشورى الجماعة، والمحاولة في مسح ماتبقى لنا من حسنات، وجاءت لنا عبارات الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية، واحترام الرأي وحرية الرأي، ومن حقك تبدي رأيك، هكذا.. وبدأوا في الانفتاح وحقوق المرأة والاختلاط وخذ لك حرب إلى أن وصل بنا الحال الى الالحاد ولازال هناك اناس يرددون تلك العبارات.. "ووينك ياليبرالي تعال وحلها"..
الرأي والرأي الآخر والاختلاف في الرأي وكل العبارات المماثلة تكون صحيحة وهادفة اذا كانت من اجل تنمية المجتمع وتطوير علاقته وتحسين معاملاته،، اما احلال الافكار الغربية مكان تطبيقات الشريعة الاسلامية بهدف اشاعة الفتنة والفاحشة وتدمير المجتمع لارضاء قلة شواذ من مجتمعنا فهذا الكلام لايصدقه العقل قبل ان يقبل به..
اخي الكريم خلقنا الله سبحانه وتعالى لعبادته، وان الدنيا مكان عمل لما أمرنا به سبحانه ودار ممر للآخرة فقط ليس فيها احد يعيش للخلود، والموت الي ينقلنا لدار الآخرة يأتي الانسان في اي وقت فمنهم من أخذه الموت وهو في بطن امه لم يصل للدنيا أصلاً ومنهم من مات في مرحلة الولادة ومنهم في مرحلة الطفولة وهذا يعني بان الحياة ماتسوى شيء،، والله سبحانه وتعالى امرنا بالطاعة والعبادة ولكل مجتهد نصيبه، والله سبحانه وتعالى ارسل رسله مبشرين ومنذرين وبينوا لنا كيف تُدار الحياة،
والسؤال هنا من اين ناخذ ديننا وما امرنا به الله سبحانه وتعالي، هل ناخذه من العلماء الاجلاء الذي يبينون لنا الحق والعدالة، ام ناخذه من من يمارس الظلم والاستبداد على شعوب العالم ليس على شعبه فقط؟؟؟ فأين انت بالله من الغرب الذين دمروا دول لاحول لها ولاقوة وقتلوا اطفالها ونسائها واغتصبوا ومارسوا كل انواع الظلم، لكن حبايبنا معجبين ويصفقون لهم كثيراً..
اخي الكريم/ مايطالب به ابناء الليبرالية هو احد الاثنين ياباحث عن الشهوات على حساب مجتمعه ولا همه احد، او يامغفل لايرى ظلم الحكومات الغربية على شعوبها واستغلال وحوشها على خيرات بلادهم على حساب الغلابة الاكثرية من الشعب!!
صحيح ان الغرب يطبقون النظام وناجحين فيه بامتياز ولا احد ينكر هذا النجاح ومسيرين بلدهم على الملي، لذلك حياتهم تمشي بلا عوائق،، ولكن للاسف من الناحية الاجتماعية فهم دمروا شعبهم ولايعطون الانسان اي قيمة "صراحةً" ، فهم يقولون مالايفعلون يوهموننا بالتطوير الي حصل على بلادهم، ولكن عفواً اخي الكريم كل ذلك على حساب الانسان الذي يعتبر اهم شيء في الحياة..
وفي الاخير: مجتمعنا فيه خير والحمد لله، وبرضه هناك مساوئ وهي كثيرة في انتشار الفساد وانعدام الضمير وسوء السلوك لدى الافراد، بس هل يؤيد علمائنا هذه المساوئ؟؟
الاجابة بان العلماء حرموا الربا وحرموا الخلوة مع السائق الاجنبي ومن يفاضل بين خلوة المرأة لذهابه لعملها مع السائق او ذهابها بسيارتها الخاصة، اسمح لي ذهاب المرأة مع السائق افضل ومليون مرة من خروجها بحالها، مثلما كثير من الخادمات يقومون بواجبات الام في البيوت بدلاً من الام الي تدور اسواق وفي الصباح في العمل، يقومون السائقين بمثل الدور في محافظتهم على بنات كفيلهم، والسائق اهون من شباب الوطن الي من جد ماله حل.. فلا ذي ولا ذيك أيدها الشرع حيث ان الحلول لدى الشرع موجودة ولكن هناك فئة ترواغ وتستغل ضعف الامة في فرض افكارها مستغلة الاعلام المسيطرين عليه..
وحسبنا الله ونعم الوكيل
التعديل الأخير تم بواسطة المُعلم ; 16-10-2012 الساعة 10:50 AM.
|