هل هي عجلة الزمن ام الضرورة الحضارية
لو نظرت اليهم تحفهم الغربة عن بعضهم البعض وكأن احدهم من الغرب وصاحيه من كهوف افريقيا لعلمت مدى الفرقة التي اصابت أبناء الجماعة فمن سن العشرين فما دون لا يحمل اكثرهم هم ولانية الانتماء الى الجماعة فلم نعد نراهم في افراحنا ولا احزاننا الا من رزق بولي أمر يقصره قصرا في غالب الأمر على الحضور فلا الأعراس تهمهم ولا العزاء يحرك فيهم ساكن الميل الى الجماعة .
هل يقع علينا نحن الذين ورثوا الاحساس والشعور بأهمية إئتلاف الجماعة وتكاتفها اللوم والعتب على فصل ابنائنا عن مفاهيمنا الاجتماعية أم هي الضرورة الحضارية وتبعة التسليم للأجنبي الوافد بثقافته ام ماذا ؟
من يجد الإجابة فليسعفنا بها علنا نجد الحل قبل انقطاع العقد الاجتماعي لمجتمعنا الصغير وقبل أن لا يجد الميت من يدفنه أو يقف مستقبلا العزاء بوفاته
|