يجوز لعن الشيطان الذي يشغلني عن ذكر الله
إن روعة البيان وسحر الكلام ليعجزان عن التعبير في هذا المجال لأنه تحدث فيه الكثير وطوقته الأقلام أكثر من مرة وما أنا إلا قطرة في بحر أحاول أن اقنع الاخرين ببلاغة القول وسحرا لأداء وروعة البيان لأعبر عن كل ما في صدري وإنه ليسعدني أن أجول بفكري وعقلي متحدث في هذا الموضوع عن الشيطان واعوذبالله من الشيطان الرجيم الذي ذكره الله في اكثر من موضع ولعنه اليكم القصيده
البدع/بدر السهلي
قر يامن ثار فينا وتعض من ولعت الشيطان
ان الله يغويك ياملعون عنا تحتضر في ديرك
تحضر المقلاص والعورمادام انْت شمهروس
وان لاقيس افتن القابيل حتى وانقتل هابيل
وعجز قابيل من هابيل ميت ماعرف بلفاني
لين ربي ارسل اغرابين تتقاتل وتدفنا
وندم قابيل من علم الغراب الي ابى يدريبه
ماندم في قتلت الهابيل ياليته تندما
وان هذي معجزه من ربنا في قصة الغراب
طير من بين الطيور الجارحه والكائنات الحيه
الغراب الي بيعدي عش غيره تقتله غربان
ثم يدفن في تراب الارض يخلد حكمتن من والي
ليش مايعضابها الشيطان وصفح عن خطيته
أما لعن الشيطان فإن الله لعنه في كتابه في أكثر من موضع لما تكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له للسجود لآدم لما خلقه، سجود تكريم وإجلال، ووصفه الله بأنه رجيم وأنه لعين، فهو من المطرودين عن رحمة الله وجنته يوم القيامة، قال الله تعالى: إِن يدعون من ذوته الا اناثن وان يدعون الا شيطانا مريدا* لعنه اللّهُ . وقال تعالى: قال فاخرج منها فأنك رجيم* وان عليك العنه الى يوم الدين . وقد لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عندما جاهده وأراد أن يضره ويفتك به. فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك، ثم قال: ألعنك بلعنة الله، ثلاثا. وبسط يده كأنه يتناول شيأ. فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله، قد سمعناك تقول في الصلاة شيأ لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة.فاتذكر سليمان عليه السلام وقول الله تعالى <قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب >وعلى ذلك فإنه يجوز للإنسان أن يلعن الشيطان إذا تعرض له ليضره أو جاهده ووسوس له ليفتنه عن طاعة الله، لكن لا يترك التعوذ منه بالله، والإكثار من ذكر الله وقول: بسم الله ونحو ذلك من الأذكار والأدعية المشروعة، ليتحصن المسلم بالله من شره، وعملا بالآيات والأحاديث السابقة، وينبغي للإنسان أن لا يجعل لعن الشيطان ديدنه بدون سبب، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
فا انا لو ضلمت احد اسأله بالله يسامحني واذا ضلمت نفسي اقول ماقال موسى عليه السلام و قول الله تعالى
(رب اني ضلمت نفسي فاغفر لي)
وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في هذا الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه وأخيراً ما أنا إلا بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت فد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل.
|