[أنفاس الورد]

كاان هنااک أمير بريطاني آراد أن يتزوج
فقرر ان يجمع فتياات المدينه
ليختار زوجته المستقبليه
فتسارعت الفتيات لحضور الحفل
وكان هناک
فتآه فقيره بنت خادم بسيط
تعلقت بھذآ الأمير وكانت يخيل لھآ
انھآ ستكون زوجة الأمير المستقبليه
فحزن الخادم العجوز لأن
ابنتهھ الفقيره تعلقت بالامير كثيرا
فاخبر ابنتهھ عن قلقھ وخوفھ
من تحطم قلبھآ فَ الأكيد أن الأمير
سيختار فتآه من طبقه راقيه
فقالت الابنه : لاتقلق ي أبي
وإن يكن سأذهب ليس هناک مااخسره
وذهبت إلى الحفل ، فجاء الأمير
وقال : سأوزع عليكم بذور ازرعوها
واللتي تأتيني بعد ستة أشھر وبيدهآ
اجمل باقه سأتزوجھآ وذهبت الفتياات
وحاولت أن تزرع البذره ولكن لم تنبٺ
ومرٺ ستة أشھر
ولم تستطع زراعة تلک البذره
فقال الأب لابنتهھ : لاتذهبي للحفل اخاف
أن يفطر قلبک فَ أنتي لم تزرعي شيئا
فقالت الفتآه : سأذهب واخذ معي البذره
فذهبت ووقفت الفتيآت بايديهن اجمل باقاٺ الورد
إلا هي كانت تحمل بين يديھآ البذره
فقال الأمير لابنة الخادم : سأتزوجک
فقالت الفتياات كيف وهي لم تأتي بباقه
قال : البذور التي اعطيتكن هي ;
بذور عقيمه لاتنبٺ !
جميعكن كذبتن إلا هي صدقت

على نياتكم ترزقون

^

الحمد لله ما كنت معاهم
والا كان جبت معي نخله
و كرتون بلح
و نعناع المدينه