[سلامة خليل المليحي]

نجا شقيقي الأستاذ بسّام خليل المليحي العامري الفهمي الدوسي الزهراني المدرّس في مدرسة هارون الرشيد الثانوية للبنين من قصف إسرائيلي إستهدف شقته التي كان يتأجرها و يسكن فيها الكائنة في الدور الخامس في شارع الزيتون شارع شرّاب في مدينة خان يونس و ذلك قبل بدء التهدئة الساعة التاسعة مساءا يوم الأربعاء بخمس دقائق تقريبا ضرب الصاروخ المنطقة الغربيّة من الشقّة و فورا قطعت الكهرباء و إمتلئت الغرفة بالغبار و إشتعلت النيران فنزح كل من كان في الشقة أخي و زوجته إبتسام ناصر الحشّاش العامري الفهمي الدوسي الزهراني و شقيقتي بسمة و أطقالها الثلاثة أحمد و سمر و محمّد و زوجها هاني وقّاد العامري الفهمي الدوسي الزهراني إلى أسفل المبنى و تكرر القصف الإسرائيلي مرّة بعد ذلك و أيضا مرّة في خلال خمس دقائق تقريبا و وصلت للمكان سيّارات الإطفاء و الإسعاف و لله الحمد لم يصب إلا بنت شقيقتي إصابة طفيفة.
أجرت قناة الأقصى الفضائية في ظهر يوم الخميس الموافق22/11/2012 لقاء مع شقيقي الأستاذ بسّام في شقته المقصوفة وسط الدمار.
شقيقتي بسمة و زوجها كانا قد وصلا أخي منذ بدأ الحرب الإسرائيليّة الأخيرة في غزّة بعد أن إشتد القصف في قرية بني عامر جنوب منطقة الزيتون جنوب مدينة غزّة.
الحمد لله كل من أصيب من قبيلة بني عامر في قطاع غزّة لم يستشهد برغم أن من المصابين من دخل العناية المركّزة بل هناك إمرأة إسمها صبحة الحشّاش أدخلوها ثلاجة الموتى بعد وصولها للمستشفى ظنّا من المستشفى بانها إستشهدت و عندما جاء أشخاص ليضعوا في الثلاجة شهداء جدد و جدوها تتنفس فنقلوها للعناية المركّزة لا أعلم أكان ذلك مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح أم المستشفى الآوروبي في خان يونس.
شقيقي بسّام الآن يسكن في منزل شقيقتي مها في رفح.
إن شاء الله سوف أنزل في الأيّام القليلة صور القصف الإسرائيلي لشقّة أخي المؤجّرة.
أسباب القصف كما تم تداوله بين من شاهدوا القصف أن الإحتلال قد يكون قصف الشقة بالخطأ فهو يبحث عن مكتب للجهاد الإسلامي في ذلك الشارع.