المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان
عن أبي مسعود الأنصاري – رضي الله عنه – قال: كنت أضرب غلاماً لي، فسمعت من خلفي صوتاً: (اعلم، أبا مسعود الله أقدر عليك منك عليه” فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! هو حر لوجه الله. فقال صلى الله عليه وسلم: أما لو لم تفعل، للفحتك النار أو لمستك النار للاسف سمعنا قصص كثيرة عن تعذيب زوجة الاب لابناء زوجها مؤكد بسبب الغيرة ولانها تريد أن تستأثر بزوجها مما يجعلها تتمادى في التعذيب وبمساعدة الاب والنهاية موت الطفل .ة او تشوهات وحروق ونفسيات مدمرة رغم هذا نجد بعض زوجات الاب رحيمات حنونات وربما اقرب للبنت من امها علم النفس يؤكد د. خالد الشمروخ، استشاري نفسي أن نماذج زوجات الأب بشكل عام يغلبها الشدة والقسوة في التعامل مع أبناء الزوج من الزوجة الاخرى، ولكن لكل قاعدة شواذ فمن بين كل 10 حالات زوجة أب شديدة التعامل هناك حالة واحدة تقدم النموذج الطيب لتربيتها الحسنة وهدوء شخصيتها وعقلانية تفكيرها، وكذلك لتعاطفها تجاه الاولاد ا لفاقدين أمهم. فالمرأة تظل تنظر الى اولاد الزوج على أنهم ليسوا منها، اذن فالحاجز النفسي لا ينكسر والازمة تزيد بينهم إضافة الى طبيعة المرأة الغيورة. فالمرأة لا تغار من رجل، إنما اذا ذكرت أمرأة أخرى تشتعل غيرتها، فما بالك بامرأة تشارك الأخرى يوميات حياتها. الغيرة دائما تغلب الصفات الحسنة في أي سيدة فلا تصبح المرأة امرأة اذا لم تغار، فطبيعتها البشرية تتميز بالصراع مع مثيلاتها، ونلاحظ ذلك في موضة الملابس واختيارهن للالوان فكل واحدة تريد أن تكون الأفضل. ويستطرد الشمروخ: - يتوقف مدى تقبل الأبناء لوجود زوجة أبيهم على مرحلتهم العمرية، فإن كان طفل صغير يتجاوب ويحبها وإن كان في سن المراهقة على الأب مشورته في قراره باقناعه انه يريد الزواج بأخرى وعليه احترامها ومعاملتها معاملة حسنة. اشكرك عبداالله العدواني واهلا بعودتك