عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2012, 11:55 PM   #46
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ๑ิ ๑ิ المدارس الفنية التشكيلية.๑ิ ๑ิ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:5px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

إدوار مانيه





ولد مانيه لأسرة برجوازية ميسورة الحال فقد كان
والده رجل قانون ناجح، وقد أتاح له ذلك أن يعبر
عن آرائه وانتقاداته دون الخوف من أن يؤدي ذلك
إلى فقدانه مصدر الرزق بعكس العديد من الفنانين
الآخرين الذين كانوا متعلقين براع لأعمالهم.
حلم في صغره أن يصبح ضابط بحرية لكن بعد فشله
مرتين في امتحانات القبول قام بتعلم الفن
لدى
توماس كوتير.
مع ذلك، يدعي البعض
أن أسلوبه تأثر من تأمله لأعمال الفنانين
الهولنديين والإسبان.
يتبدى هذا التأثر في مواضيع رسوم مانيه.

أعماله المبكرة غداءعلى العشب
وأولمبيا أثارت جدلا كبيرا
وأثرت على أعمال بعض الفنانين الشبان
الذين أسسوا المدرسة الانطباعية.
تعتبر هذه الأعمال، اليوم، علامة فارقة
في تاريخ الرسم تمثل بداية الفن الحديث.

وعلى الرغم من أنه ابتدأ حياته كلاسكيّاً،
فإنه كان يتمتع بالجرأة الضرورية لكل فنان مبدع،
الجرأة حتى التحدي،
فعدّه الفنانون الشباب زعيماً وقائداً روحياً لهم.
كان يقول لهم:
«في أي شكل ترونه
ابحثوا عن النور القوي والظل القوي،
أما الباقي فهو يأتي من ذات نفسه،
وهذا شيء بسيط في أغلب الأحيان…»،



لذا كان هو مركز الدائرة التي تحلَّق الفنانون الشباب حولها،
أولئك الذين نشأت عن مناقشاتهم وأعمالهم المدرسة الانطباعية.
وطّد مانيه أفكار معلمه كوربيه
Gustave Courbet
الذي كان يدعو الفنانين
إلى الخروج من مرسمهم إلى الطبيعة،
لا بل زاد عليها
إذ قال:
«عندما أصل إلى المرسم فكأنني أدخل قبراً».
واهتم بالموضوعات الواقعية؛ فكان يصف
حياة البورجوازيين اليومية حتى سمي (مصوِّر الحياة الحديثة)،[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



لوحاته

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















ذكرني بريمي وفرقته











































حبيتها


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




روعة






رسم ادوار مانيه هذه اللوحة قبل سنة من وفاته.
ورغم مرور أكثر من مائة عام على ظهورها،
ما يزال يُنظر إليها باعتبارها واحدة من أكثر
اللوحات إثارة وغموضا في تاريخ الفنّ التشكيلي العالمي.
كان مانيه معجبا كثيرا بأسلوب دييغو فيلاسكيز،
ولطالما عبّر عن افتتانه بالألغاز البصرية المعقّدة
التي ضمّنها الرسّام الاسباني الأشهر
لوحته الذائعة الصيت وصيفات الشرف.
لكن يبدو النقاد منقسمين بشدّة حول
مضمون هذه اللوحة وقيمتها الإبداعية.
بعضهم يرى أنها خالية من أي
معنى كما أنها لا تنطوي
على أيّ إبداع حقيقي من
وجهة النظر الأكاديمية البحتة.
لكنّ نقادا آخرين يرون أن اللوحة نتاج
عقلية فذّة ومقدرة فنية فائقة على استخدام
اللغة البصرية للمزاوجة بين
الواقع الملموس والعالم المجرّد.
المكان الذي تقدّمه اللوحة هو الفولي بيرجير،
وهو عبارة عن صالة باريسية شهيرة

أحد التفسيرات الكثيرة التي أعطيت
لهذه اللوحة هو أن الفتاة غير سعيدة بمهنتها
لأنها تشعر أنها غريبة عن عالمها الصغير.
وممّا يدعم هذه الفرضية حقيقة أن الفتاة
هي الشخص الوحيد الذي لا تظهر صورته منعكسة في المرآة.
والزجاج يقوم هنا بدور الحاجز الذي يفصلها عن
محيطها الذي هو عبارة عن غابة من المرايا
التي تعكس صورا لأفراد منهمكين
في تبادل الحديث والعناق وربّما الكذب والزيف.
قد يكون في ذهن مانيه عندما رسم هذه اللوحة
أن الإنسان مهتم بطبعه
بالتفاصيل الظاهرة والملموسة
لان هذا يسهلّ عليه تفسيرها
والبحث عن أسبابها
من اجل فهمها والسيطرة عليها.
لذا فإن المزاوجة بين الواقع والمجرّد
قد يكون أداة فعّالة تسمح للفنّان أو المبدع
بتجاوز الإدراك النمطي والتفسير
الحرفي والمباشر للأشياء والظواهر
وتنقله إلى فضاء أوسع يستثار فيه العقل ويحفّز
الشعور للنفاذ إلى كنه الأشياء وعوالمها الجوّانية.
وهذا لا يتأتّى إلا من خلال هذه المزاوجة
التي تنحّي جانبا أية أفكار أو تصوّرات
مسبقة وتمنح المجرّد وجودا ذاتيا وخاصّا.
وأيّا ما كانت التفسيرات التي أعطيت
للوحة مانيه هذه، فإنها تظلّ إحدى
العلامات الفارقة في تاريخ الرسم العالمي سواءً
بغرابة مضمونها أو بالأسلوب
الثوري الذي أنجزت به
أو الجدل الذي أثارته وما زالت تثيره.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 01-12-2012 الساعة 12:11 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس