عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2012, 10:25 PM   #54
علي الخزمري
 







 
علي الخزمري is on a distinguished road
افتراضي رد: أنا لست ليبراليا ؟؟

آخر مشاركة لي في الموضوع.

اطلعت على كل الردود هنا فوجدت انها اغفلت الحوار في الليبرالية وركزت على السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وخاصة المؤيدون.

ما اريد قوله هنا وبالمختصر المفيد ان الكلام والمطالبة بالسماح للمرأة بقيادةالسيارة له اهداف اخرى غير ماهو ظاهر امام الجميع.

الهدف هو التغريب ولن تكتمل اركان التغريب الا بالخطوة الثالثة من خطوات التغريب.

الخطوتان السابقتان هما الفتوى بجواز سفر المرأة بدون محرم وقد وجدوا من يفتي لهم بذلك. والخطوة الثانية هي السماح لها بالسكنى بأي فندق وبدون محرم كذلك.

الحلقة الثالثة في سلسلة تغريب المرأة هو السماح لها بالقيادة بحجج واهية لا اساس لها ومن تلك الحجج هو التخلص من السائق الاجنبي، وكأن السائق الاجنبي حدث طارئ ولم يكن منذ اكثر من ثلاثين سنة ولم نسمع اي حادثة تحرش حتى اصبح للمستنقع الليبرالي صولة وجولة في الاعلام بانواعه واتخذوا هذا العذر منصة للانطلاق منها.

ادعوا المؤيدين الى النظر بحيادية الى من يدعوا الى السماح وسيعرف بالضبط الهدف. ان المؤيدين لقيادة المرأة سيارتها ليبراليون من شُذاذ الآفاق على شاكلة ابن زلفه وخاشقجي وعبدو خال ومنال الشريف ووجيهه الحويدر وسمر بدوي و الملحد رايف بدوي والملحد وائل قاسم وغيرهم. وكل من ورد ذكرهم ليبراليون متطرفون ضد الدين والمتدينين وحتى ضد مصلحة الوطن، فبالله كيف نتبع مثل هؤلاء الذين فاحت ريحتهم. ام ان لكل زمان ومكان هدى شعراوي؟

الهدف من السماح هو تحقيق الخطوة الاهم في سلسلة التغريب والتخريب وهو خلع الحجاب. اذا قادة المرأة سيارتها فمع اول حادث وقد يكون حادث مصطنع، سنسمع من يقول ان الحجاب يعيق الروية مما يؤدي لوقوع حوادث وهذا بكل تاكيد سبب معقول لاني لا اتصور امرأة تقود في الشوارع المزدحمة (شارع الملك فهد كمثال) وهي ترتدي الحجاب وان لم يمنع الرؤية فقد يحد منها. وبعد ذلك سنشاهد صحف بني ليبرال تشن هجمة شعواء كسابقاتها تطالب بمنع المرأة من قيادة السيارة بالحجاب، وقد تصدر قوانين مرورية في هذا الاتجاه وتصبح المرأة مخيرة بين ثلاث حالات، اما الامتناع عن القيادة او التعرض للغرامات الممتابعة حتى تنهك ميزانيتها او تخلع الحجاب وتسوق.

اذا تحقق كسر الحلقات ضمن السلسلة، عندها سينسون حقوق المرأة السعودية ولا يهمهم بأي وادي هلكت لان المطلب الاساسي هو تغريبها واخراجها من عفتها وشرفها الذي منحها اياه الله .

وفي الاخير اسأل الاعزاء المؤيدون الذين شاركوا في الموضوع ، هل ترضى بان تخلع محارمك الحجاب من اجل قيادة السيارة؟ وقد تصبح مهددة بالتحرش بمجرد خروجها من المنزل الى السوق او العمل خاصة وان شوارعنا متروسة بالرعاع الذين لا يراعون صيانة اعراض المسلمين ولا يهابون انظمة وقوانين.

اين دورك الذي كلفك الله به وهو القوامة والقوامة لا تعني ما يفهمه الكثير وهو اصدار الاوامر والتعنيف بل القوامة هي حماية الزوجة والبنت والاخت والام والقيام بشئونهن والانفاق عليهن.

وأخيراً همسة في اذن من يعتنق الفكر الليبرالي او مُعحب به او ببعضه او مؤيد، الرجل المسلم قد يتنازل او يغض الطرف في بعض الجوانب السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية في سبيل تحقيق مصالح دنيوية آنية ولكن لا يمكن ابداً ان يحدث ذلك في الجانب الديني لان المسألة ليست مسألة مصلحة ان فاتت الآن فقد نحصل عليها فيما بعد ولكن المسألة جنة او نار الخلود الابدي فيها محقق ولن يدخل معك للقبر ليبرالي او علماني مهما كانت مرتبته وستحاسب وحدك. ومن قال ان بعض الفكر الليبرالي موجود في الاسلام فأقول له انت واهم او ملُعرر بك فأنتبه لنفسك. ما هو اسلامي هو اسلامي ولا دخل لليبرالية فيه وما كان ليبرالي فهو فكر منحرف ولا دخل لللاسلام فيه انما هي حجج يدلسون بها على اتباعهم ومجرد الاقتناع به فقد يقودهم الى هاوية لا عودة منها.

اما صاحب الموضوع فأقول له اتق الله في نفسك وثق تماماً انك لو اقنعتاي شخص بالفكر الليبرالي المنحرف فعليك مثل وزره. هي صحائفك فانظر بما تملأها وهل ستسركيوم الوقوف بين يدي الله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سئل أحد الحكماء: لماذا أحسنت إلى من أساء إليك؟
فقال: لأنني بالإحسان..أجعل حياته أفضل، ويومي أجمل،
ومبادئي أقوى، وروحى أنقى ونفسي أصفى!
----------------------------
حكمة اعجبتني
داخل كل انسان تعرفه، انسان لا تعرفه.
أخر مواضيعي
علي الخزمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس