[علي الخزمري]

صواريخ غزة او (طراطيع غزة كما نعته البعض في صحفنا) جعلت العدو الصهيوني يركض يمنه ويسره والى القاهرة وواشنطن يبحث عن الهدنة كمخرج من الورطة التي وضع نفسه فيها.

وصواريخ غزة ارغمت وزيرة خارجية اقوى دولة ان تحط رحالها في كثير من العواصم العربية والاجنبية حتى وقع اطراف القتال على الهدنة بشروط من اطلق صواريخ غزة.

صواريخ غزة لم تنطلق عبث، بل انطلقت بعد اغتيال الشهيد باذن الله، الجعبري وبسبب خيانة الخونة الذين باعوا رجولتهم وقبل ذلك ضميرهم بحفنة دولارات للوشاية والدلالة على القادة الاوفياء لدينهم ولوطنهم.

صواريخ غزة ضربت تل ابيب التي لم يتجرأ على ضربها اي دولة عربية الى الآن.

صواريخ غزة اخرجت لنا احفاد القردة، النتن ياهو ووزراه وعلى وجوههم الذلة والمهانة.

حتى تستمر صواريخ غزة في ارعاب العدو يجب على الاخوة في غزة البحث عن الخونة وتعليقهم على اعواد المشانق فهم لا يستحقون الحياة.

اخيراً، صواريخ غزة .....عزه.