[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      لحكمة ربانيه منح الله النساء هذه الاعذار , جميعنا يعرف الفوائد الصحيه التي تجنيها المرأه بعد العذر .. كما انها اسمها اعذار شرعيه .. يعني بوضع لا يسمح لها ببعض العبادات وتعفى من ثلاثة اركان للاسلام وقت العذر , اي بمعنى انها في حاله جسديه ونفسيه غير جاهزه لتقبل اي ضغوط اخرى مهما كانت فما بالك لو اضاف اليها زوجها ضغط اضافي باعتزالها كليا واعتزال بيتها وأكلها .. ؟!! النساء باوقات العذر الشرعي يتعرضون الى تغير في الحاله المزاجيه والنفسيه والجسديه مما يجعلهن يعانين العديد من الالام فلا يكون الزوج ألماً آخر يضاف الى آلامها واوجاعها قطعاً نبينا صلوات الله وسلامه عليه لم يسلك هذا المسلك ولم يبتعد ويعتزل حياة زوجاته وقت اعذارهن الشرعيه فمن اين أتينا بمثل هذا السلوك والاعتقاد ؟!! انما هي افكار ومعتقدات بعض الرجال قليلوا المعرفه والتصرف في مثل هذه الحالات وقد يغيب عنهم ايضا الوعي الكامل بما يعانينه النساء في هذه الفتره بالذات . الزوجه بجميع مراحل حياتها ملك للزوج وشريكة له في حياته واسرته لا يقتصر حياتها فقط على وجودها بفراشه , لقد كرمها الله تعالى ومنحها مكانة كبيره في الاسلام فمن يكن ذلك المسكين الذي يهينها ويذلها وينقص من قدرها عندما تكون معذوره شرعاً .. ! ,, اشكرك ابوخالد على موضوعك الرائع تحيتي وتقديري

كلامك هذا تشكر عليه أخي منبع الطيب وهذا هو الذي ينبغي أن يكون من الزوج تجاه زوجته في جميع أحوالها..

لمرورك على متصفحي والإطلاع على موضوعي .،

لك منـــي أجمـل تحيــة .،.