تويتر سيزيد من العنوسة !!!!!! للنساء فقط !!
تويتر سيزيد من العنوسة !!!!!! للنساء فقط !!
هل نحن بحاجة للمزيد من صب الزيت !!
الم تكن نسبة الطلاق مرتفعة لدينا ففي كل عام هناك 60000 (ستون الف) عقد نكاح يقابلها 20000 (عشرون الف ) صك طلاق !!
هل اصبح التماشي مع التقنية يطغى على التماشي مع الموضة بالنسبة للفتاة !!
لماذا هجرت الفتاة ( طاولة مكياجها ) واستبدلته ( بمواقعها الالكترونية ) وخاصة في التويتر !!
هل فعلا أن تويتر يمثل بالنسبة للفتاة السعودية كما نُشر مؤخرا في إحدى الصحف العربية هو تفريغ للكبت والأمراض النفسية التي تعاني منها الفتاة السعودية !!
وهل الفتاة السعودية أو اغلب فتياتنا يعانين من الكبت والضيم الإجتماعي فلجأن للتويتر !!
وهل صدق ذلك الخبر والدراسة في الصحيفة العربية عندما استشهد بتغريدات لسعوديات من ضمنها تقول احدهما للأخرى " بنروح للحديقة الحقونا " !! لماذا لم ترسل السعودية على جوال السعودية الأخرى تلك العزيمة كون الموضوع شخصي !! ولماذا لجأت للتويتر وهو مشاهد من الجميع !! وهل صحيح ماذكر الأخصائي النفسي عن مثل تلك التغريدات في الدراسة بالنسبة للسعوديات بانها معاناة نفسية داخلية ستدفع ثمنها السعوديات وسيكون مستقبل حياتها الزوجية على المحك كون 99% من السعوديين لايفضل الارتباط بفتاة لها حساب في التويتر !!
وهل تهافت السعوديات على فتح حساب صريح لهن في التويتر بمثابة فخ إجتماعي لمستنقع العنوسة خاصة وانهن يتبادلن الأحاديث مع الرجال والشباب خاصة اذا عرفنا ان 98 % من تغريداتهن سواليف لاتقدم ولاتؤخر أو كتابة خاطرة أو بيت شعر !!
هل فتياتنا بهذا الغباء وقدمن مواكبة التقدم التقني على مستقبلهن الحياتي !!؟؟؟
والأهم من ذلك أين حياء الفتاة السعودية فأصبح الجميع يعلم أين ذهبت وماذا اكلت وماذا عملت وماهي هواياتها ولون طلاء أظافرها ولون طلاء بيتهم وصور مطبخهم ! بل صور غرفة نومها !! ومتى تنام ومتى تصحو !! بل وزنها وطولها معروف من خلال تلك التغريدات الهدامة التي كشفت السر وفضحته !! اصبح الجميع يعرف عنها كل شيئ !!
فهل يرضى الشاب أن يرتبط بفتاة يعرف الجميع ادق تفاصيل حياتها ؟؟ الجواب مستحيل وكلا !!
من أوصل فتياتنا بالدهاء التقني لهذه المرحلة المتقدمة من الغباء والتلاعب بأسرارها وخرق خصوصياتها الذي ستدفع ثمنه الفتاة ومستقبلها مع فارس أحلامها ! لا فارس تويترها المزيف الورقي الذي سيختفي مثل السراب !!!
لماذا كل هذا الغباء في الفتاة السعودية التي ضحت بمستقبلها من أجل لحظات من الضحك وتبادل أحاديث مع الجنسين وعلى الملأ أو كتابة عبارات وجدانية أو عاطفية تتباهى أن يطلع عليها الجميع ليعرفوا أنها مغرمة بشخص وتحبه للجنون !!
هل فعلا اثبتت الفتاة السعودية وختمت بمرضها النفسي من خلال مانشاهده لهن في التويتر !!
وهل هن يتباحثن في أمور علمية ودراسات وبحوث وتقارير ويتبادلن الدروس كحال طلاب المرحلة الثانوية في المانيا كما تقول إحدى الدراسات أن نسبة مستخدمي التويتر في المانيا من فئة طلاب المرحلة الثانوية يستخدمون التويتر علميا لا سوالفيا !!
لماذا الفتاة السعودية لاتعرف الاستخدام الأمثل لكل جديد !!
لماذا لم تحسن التصرف في إستخدام التويتر وهل هذا ثمن حبسهن بين الجدران !!
أم تربيتهن جعلت منهن بلا حسيب ولارقيب !! بل وبكل أسف بلا رجال ! أو ربما أشباه رجال !!!
فهل تعي الفتاة السعودية هذا الفخ وتنفذ بجلدها من أجل مستقبلها !!
وايهما افضل لديها مداعبة مولودها الأول بجوار زوجها بسعاده أم مداعبة تغريداتها ومتابعتها بعنوستها التي جلبتها لنفسها !!!
****
****
|