عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2012, 10:20 AM   #18
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

برنامج سورة البقرة لعام 1434هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع : السادس
تفسير الوجه السادس لسورة البقرة.
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمينرحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الفوائد من الوجه السادس:
- أن الجنة التي أُسكنها آدم أولاً كانت عالية؛ لقوله تعالى: { اهبطوا }؛ والهبوط لا يكون إلا من أعلى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الهدى من عند الله؛ لقوله تعالى فإما يأتينكم مني هدًى )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- من اتبع هدى الله فإنه آمن من بين يديه، ومن خلفه؛ لقوله تعالى:
( فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من تعبد لله بغير ما شرع فهو على غير هدى؛ فيكون ضالاً كما شهدت بذلك السنة؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة يقول: "وشر الأمور محدثاتها؛ وكل محدثة بدعة؛ وكل بدعة ضلالة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الذين جمعوا بين هذين الوصفين . الكفر، والتكذيب . هم أصحاب النار مخلدون فيها أبداً . كما سبق؛ فإن اتصفوا بأحدهما فقد دل الدليل على أن المكذب خالد في النار؛ وأما الكافر فمن كان كفره مخرجاً عن الملة فهو خالد في النار؛ ومن كان كفره لا يخرج من الملة فإنه غير مخلد في النار.
- أن من وفى لله بعهده وفى الله له؛ لقوله تعالى: { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم }؛ بل إن الله أكرم من عبده، حيث يجزيه الحسنة بعشر أمثالها؛ وفي الحديث القدسي: "إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً؛ وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعاً؛ وَإِذَا أَتَانِي مَشْياً أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أنه يجب على بني إسرائيل أن يؤمنوا بالقرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: ( وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من اشترى بآيات الله ثمناً قليلاً ففيه شبه من اليهود؛ فالذين يقرؤون العلم الشرعي من أجل الدنيا يكون فيهم شبه باليهود؛ لأن اليهود هم الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً؛ وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- وجوب تقوى الله عزّ وجلّ، وإفراده بالتقوى؛ لقوله تعالى: ( وإياي فاتقون ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الصلاة واجبة على الأمم السابقة، وأن فيها ركوعاً كما أن في الصلاة التي في شريعتنا ركوعاً؛ وقد دلّ على ذلك أيضاً قول الله تعالى لمريم: {يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين} [آل عمران: 43] ؛ فعلى الأمم السابقة صلاة فيها ركوع، وسجود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الأمم السابقة عليهم زكاة؛ لأنه لابد من الامتحان بالزكاة؛ فإن من الناس من يكون بخيلاً . بذل الدرهم عليه أشد من شيء كثير .؛ فيُمتحَن العباد بإيتاء الزكاة، وبذلِ شيء من أموالهم حتى يُعلم بذلك حقيقة إيمانهم؛ ولهذا سميت الزكاة صدقة؛ لأنها تدل على صدق إيمان صاحبها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- توبيخ الذين يأمرون بالبر، وينسون أنفسهم؛ لأن ذلك منافٍ للعقل؛ وقد ورد الوعيد الشديد على من كان هذا دأبه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من أمر بمعروف، ولم يفعله؛ أو نهى عن منكر وفعله من هذه الأمة، ففيه شبه باليهود؛ لأن هذا دأبهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- إرشاد الله - تبارك وتعالى - عباده إلى الاستعانة بهذين الأمرين: الصبر، والصلاة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- فضيلة الصبر، وأن به العون على مكابدة الأمور؛ قال أهل العلم: والصبر ثلاثة أنواع؛ الأول: الصبر على طاعة الله؛ والثاني: الصبر عن معصية الله؛ والثالث: الصبر على أقدار الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- الحث على الصبر بأن يحبس الإنسان نفسه، ويُحمِّلها المشقة حتى يحصل المطلوب؛ وهذا مجرب . أن الإنسان إذا صبر أدرك مناله؛ وإذا ملّ كسل، وفاته خير كثير .؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- ضيلة الصلاة، حيث إنها مما يستعان بها على الأمور، وشؤون الحياة؛ لقوله تعالى: {والصلاة }؛ ونحن نعلم علم اليقين أن هذا خبر صدق لا مرية فيه؛ وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزبه أمر صلى ؛ ويؤيد ذلك اشتغاله لله فـي العريش يوم بدر بالصلاة، ومناشدة ربه بالنصر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- مراقبة الله عزّ وجلّ . المراقبة في الجوارح .؛ والخوف في القلب؛ يعني أنهم إذا علموا أنهم سيرجعون إلى الله، فسوف يخشونه في السرّ، والعلانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- نه يجب على بني إسرائيل أن يذكروا نعمة الله عليهم، فيقوموا بشكرها؛ ومن شكرها أن يتبعوا محمداً صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن بني إسرائيل أفضل العالم في زمانهم؛ لقوله تعالى: (وأني فضلتكم على العالمين).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- لتحذير من يوم القيامة؛ وهذا يقع في القرآن كثيراً؛ لقوله تعالى: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله )، وقوله تعالى: (يوماً يجعل الولدان شيباً)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أسئلة للبحث:
س/هل من وسائل الدعوة إلى الله؛ أننا إذا أردنا أن ندعو شخصاً نذكره بالنعم من الله؟
س/هل ينافي التوحيد أن يخاف الإنسان من سبُع، أو من عدو؟
س/كيف تكون الصلاة عوناً للإنسان؟

نلتقي بإذن الله في الأسبوع القادم,,,,
أحمد شريم غير متواجد حالياً