عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-12-2012, 11:44 AM
الصورة الرمزية خزمري
خزمري خزمري غير متواجد حالياً
 






خزمري is on a distinguished road
Exclamation الأمطار والدمار

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلقه
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أحبتي وإخواني وأخواتي الكرام
موضوعٌ له طابعه الخاص في نفسي شخصياً
وكان له تأثيره البالغ
فتجاذبتني الآهات والأحزان والحسرات والزفرات
حتى أغرورقت عيناي بالدموع ولم أستطع المقاومة
وعدت بذاكرتي الى ماضٍ دق ناقوسه تلك المناضر التي خلفتها
العوامل الجوية التي تأثرت بها قريتي الحبيبة - بقدرة الله عز وجل -
فله الحمد والمنة على كل حال
أرسل لي أخي الحبيب ( حسن بن هلال ) حفظه الله
صوراً تتحدث عما آلت اليه القرية القديمة
بعد الأمطار الأخيرة فتسائلتُ كثيراً ؟؟؟
ياترى الى أين سيصل هذا الدمار ؟
وكم من الآثار العزيزة والغالية علينا ستندثر ؟
وأستشعرت في مخيلتي
( لو عادوا من عمروها وسكنوها وطافوا بين جنباتها ) رحمهم الله
ماذا سيكون لسان حالهم ؟
وماذا سنقول لهم ؟
هل نعتذر لهم وكفا ؟
هل نعترف لهم بما فعلنا من تجاهلٍ لما يذكرنا بهم
وبما خلفوا من تراثٍ لايُقدر بثمن ؟
أم هل نكتفي بالبكاء معهم على الأطلال المهدمة
التي أختفى كل معلمٍ يدل على أصالتها ؟
وهل هذا يعني أننا نسيناهم ؟
أسئلة وحوارات طافت في خاطري وعصفت بذاكرتي
الى اللا مُنتهى ولم أجد لها جوابا !!!
سأريكم بعضاً من تلك الصور المحزنة
لعلي أجد منكم عزاءً يواسي كل محزون ...
ومن بين تلك المأسي ( نفوق تلك الشجرة المعمرة )
التي تعتبر من الآثار الغالية في القرية بل في بالخزمر كافة ..
وأكاد أجزم أن جميع أهل القرية أصابهم من الحزن والأسى عليها
الشيء الكثير ولكن نحمده سبحانه على كل حال
ونسأل الله أن يكون الحاضر خير بأهله
وأن يرحم الآباء والأجداد ويرزقنا مابقي من برهم ...
آمين يارب العالمين:::


منظر يهز القلوب شوقاً


مشهد للسوق القديم في القرية


بيت المرحوم بإذن الله ( هلال بن محمد ) غفر الله له
كيف كان وكيف هو الآن !!!


بيت المرحوم بإذن الله ( عيدان بن حسن ) غفر الله له
ومن يتذكر ماذا كان هنا ؟!!!


وهذه الرقاعة ( في الوعيرة ) لاحول ولاقوة إلا بالله



وفي الختام صلوا وسلموا على سيدنا محمد
وفي أمان الكريم ،،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة خزمري ; 29-12-2012 الساعة 12:14 PM.
رد مع اقتباس