سبحان الله العظيم . هذا هو حال الدنيا رحل الأباء والأجداد وسنرحل نحن والأبناء ولا يبقى إلا الواحد الأحد مناظر تهز القلوب تلك المنازل التي اشتهر ساكنيها بالكرم والشجاعه والرجولة والطيبة والنخوة والتكاتف شيدوها بأيديهم وعمروها وأبدعوا في تشييدها لم يبق منها إلا ذكر أهلها الطيبين رحم الله من سكنها وأمد في حياة من كان باق منهم . لقد أهملت ليس في بالخزمر فقط بل في كل قرى زهران وللأسف تركها أهلها دون أن يكلفوا أنفسهم بصيانتها .