الأستاذ سامي بن حزام معلم بإدارة التربية والتعليم بعسير تعرض لوعكة صحية أدخلته المستشفى أجرى على أثرها عملية جراحية في الركبة وتكللت بالنجاح وهو إبن عديلي الغالي حزام بن غرم الله من قرية المشارق وحيث أن الأستاذ حزام تربطني به علاقة قوية فهو زميل دراسة وزميل عمل فقد عملنا بتعليم الباحة أنا وهو بمدرسة واحدة عدة أعوام وكتب الله سبحانه أن أكون جارا له بمدينة جدة فعندما نقل إليها من الباحة اشترى أرضا بحي الصفا وانشأ فيها عمارة ثم شجعني على شراء أرض مقابله لمنزله وقام بشرائها لي فأقمت عليها منزلي فأصبحنا جيران منذ أكثر من عشر سنوات وللمعلومية كان لديه مكتب عقار عندما شرى الأرض لي وكانت الدلالة اثنا عشر ألف ريال ونظرا لأنه عديلي وأنا أمون عليه (استفحت الدلالة ) ومعنى استفحت الدلالة يعني ما أعطيته ولا ريال ههههههه وكلَّما قابلته إلى الآن يقول فين الدلالة يافجير هههه . أرد عليه فورا ألحس كوعك وحلفت له بالله إن استطاع أن يلحس كوعه إني لأعطيه الدلالة .
إخواني منذ أن تعرفت على هذا الرجل فقد وجدت فيه خصالا عديدة نادرا ما تجدها في غيره منها ملازمته للمسجد في جميع الفروض حتى إنه ما يخرج في صلاة الفجر من المسجد إلا بعد شروق الشمس ما شاء الله عليه كما أني عرفت فيه حبه لعمل الخير وحرصه على حسن الجوار وصلة الرحم حتى أصبح علما في حي الشعلة فأصبح الكل يعرفه فعندما تريد أن توصِّف بيتك لأحد من سكان الحي يرد عليك فورا يقول فينك عن بيت أبو خالد.
رجل يتمتع بالكرم والأخلاق الحسنة يحترم الصغير ويقدر الكبير له علاقات اجتماعية واسعة . مهما قلت عنه لن أوفيه حقه . زرت إبنه سامي بعد خروجه من المستشفى فحبيت أن أهدي إليه هذه الأبيات المتواضعة التي لاتوفيه حقه (فأبو خالد) أكبر مما ذكرت
وإليكم القصيدة . وأريد من أخي ابن حكمان ( شاعر بني حرير) يرد فيها دون قصور في البقية
البدع
يارب تشفي مالمرض سامي ابن حـزام
آنا اعرفه رجَّال مــــن خيــرة الرجـــال
معروف بالاخــــلاق ورضـــي والــدين
الله يبيض وجــــه مـــن عالــــوفا رباه
رباه عالنهج الســوي والهــدى والدين
وابوه تشهد لــــه قـــرايا بني حـــــرير
بالطيب والذكر الحسن والكرم والجود
والعرف والمعروف والنصح والإرشـاد
ياليت في زهران ميَّه كـــما بــو خــالد
قصايدي تعجــــز تعــــدد محــــاســـنه
ودمتم في حفظ الله