قيل قديما أن الصمت إجابة رائعة لا يتقنها الآخرين
قال صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليق خيراً أو يصمت )
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( إذا تم العقل نقص الكلام ، وقال بكثرة الصمت تكون الهيبة )
وقال لقمان لولده (يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر بحسن صمتك )
من أقوال الامام الشافعي في الصمت والكلام
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت
وقـــــــــــــــــال
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبا
وقـــــــــــــــــــال
احفظ لسانـــك أيها الإنسان ….. لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ….. كانت تهاب لقاءه الأقران
وقـــــــــــــــال
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ….. إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ….. وتاجره يعلو على كل تاجر
وقــــــــــــــــــــال
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ….. إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ….. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ….. والكلب يخشى لعمري وهو نباح
السؤال هنا :
متى نحتاج إلى الصمت ؟
وهل يعتبر جوابا لبعض الأسئلة ؟
انتظر الاجابة