[عبدالله الحديبي]

#.. قصيدة [ زفرة حشا ]


على #جناح الطايرةة تسكن الام !
لحظةة موادع .. بين خلّ وخليله !!

[ تلويحةة كْفوفٍ ] قبل عدة أيام :
ضمت بعَض فـ احضان ليلة جميلة

واليوم حدّتهم [ مقادير الأحكام ]
وحكم القدر ما فيهم اللي يشيله

لكنّ دام ( الحظ ) نايم ولا قام !!
لابد مَ ينوخ " الجمل " للثقيلةة !!

حان الـوداع / وهلّت دْموع الاقلام ?
وكلٍ رثى حاله ،، وزخرف رحيله #

أخذ وعطا نظرات / والنظره اعدام
إحدى ضحاياها ... [ دموعٍ قتيلة ] !

و [ زفرة حشا ] مضمونها خيبة أحلام !!
و [ صمتٍ على شفاه الوصل ] يا حليله

هذي سواة الود .. لا جـاه ليّــام !!
و هذي سواة الودّ .. لا قـلّ حيـله '

الود فارس بيـن الاحباب مقدام *
وهمس المشاعر خيل يطرب صهيله

وهرج العواذل فالقفا [ طعنة حْسام ]
لا صابت [ الفارس ] تـردّى بـ خيله @

ولا قلّ عزم الخيل .. و الفارس أنضام
بانت على ( وجه الحبايب ) فشيله !!

هذا الهوى ... لابدّ له : دمعة هْيام **
ولابدّ ما يســري بـ ذيبه .. عويله !!

وهذا الهوى ما زاد حسنه .. [ تكلّام ]
تزيده : ( أفعال اللقا ) .. لو قليله #

بين المحبين .. الجفا يكسر عْظام !!
وإلا #الوفا .. يبري جــروحٍ عليله @

وجدي وجود [ أيتام ] لاعزّوا [ أيتام ]
سِنّة .. لـ تخفيف " الخطوب الجليلة &

و تذكروا فرقا أبوهم .. قبل عام !!
وتعانقوا .. و الدمع ما جف سيله @

عقب الذي سافر وفي صدري ألغام
تدوسها [ الذكرى ] ولا معْي حيله !

غير القصيد اللي نقشته على اعلام
أزمّله عرضه * .. و اشيله بـ شيلة *

وأدوّر أنغـام الفرح .. بين الانغـام ?
عجزت كيف ألقاه ومن اين أجي له؟

وإلا الحزن من وين ما رحت قدام /
وجهي .. ومدّت يدْه مدّه [ جزيله ]

مشيت في ( سكة رجايه ) بـالاقدام
لكن لقيت : ان [ المسافة طويلة ]!

يا خل ياللي شفت من بعدك اسقام
اليوم عقبك : يَ الغضي بـ ألف ليله!

تكفى .. تعال : و عقّم جْروح الايام !!
بـ وصالك .. اللي ما تمنّى بديله ##
? لـ/ عبداللّه الحِدَيبي .. ? ?

بتاريخ [ 23 - 2 - 1434 هـ ]