09-01-2013, 09:28 AM
|
#20
|
|
رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!
برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع الثامن
تفسير الوجه الثامن لسورةالبقرة.
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الفوائد من الوجه الثامن:
- قوله تعالى: { وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية }اختلف المفسرون في تعيين هذه القرية ؛ والصواب أن المراد بها: بيت المقدس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- قوله تعالى: { وقولوا حطة } أي قولوا هذه الكلمة: { حطة } أي احطط عنا ذنوبنا، وأوزارنا؛ فهي بمعنى قولوا: ربنا اغفر لنا؛ والمراد: اطلبوا المغفرة من الله سبحانه وتعالى إذا دخلتم، وسجدتم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- "المغفرة" هي ستر الذنب، والتجاوز عنه؛ ومعناه أن الله ستر ذنبك، ويتجاوز عنك، فلا يعاقبكلأن "المغفرة" مأخوذة من المغفر . وهو ما يوقى به الرأس في الحرب؛ لأنه يستر، ويقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن الإحسان سبب للزيادة سواء كان إحساناً في عبادة الله، أو إحساناً إلى عباد الله؛ فإن الإحسان سبب للزيادة؛ وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن السقيا كما تكون بالمطر النازل من السماء تكون في النابع من الأرض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- كمال قدرة الله عزّ وجلّ، حيث إن موسى صلى الله عليه وسلم يضرب الحجر اليابس بالعصا، فيتفجر عيوناً؛ وهذا شيء لم تجر العادة بمثله؛ فهو دليل على قدرة الله عزّ وجلّ، وأنه ليس كما يزعم الطبائعيون بأنه طبيعة؛ إذ لو كانت الأمور بالطبيعة ما تغيرت، وبقيت على ما هي عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- حكمة الله سبحانه وتعالى بجعل هذا الماء المتفجر اثنتي عشرة عيناً؛ لفائدتين:
الفائدة الأولى: السعة على بني إسرائيل؛ لأنه لو كان عيناً واحدة لحصلت مشقة الزحام.
الفائدة الثانية: الابتعاد عن العداوة، والبغضاء بينهم؛ لأنهم كانوا اثنتي عشرة أسباطاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- { اهبطوا مصراً }؛ و{ مصراً } ليست البلد المعروف الآن، ولكن المقصود أيّ مصر كانت؛ ولهذا نُكِّرت؛ و"مصر" البلد لا تنكَّر، ولا تنصرف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- والفرق بين "المعصية" ، و "العدوان" إذا ذكرا جميعاً: أن "المعصية" فعل ما نهي عنه؛ و "الاعتداء" تجاوز ما أُمِر به، مثل أن يصلي الإنسان الظهر مثلاً خمس ركعات؛ وقيل: إن "المعصية" ترك المأمور؛ و "العدوان" فعل المحظور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن من اختار الأدنى على الأعلى ففيه شبه من اليهود؛ ومن ذلك هؤلاء الذين يختارون الشيء المحرم على الشيء الحلال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أن اليهود قد ضربت عليهم المسكنة وهي الفقر؛ ويشمل فقر القلوب الذي هو شدة الطمع بحيث أن اليهودي لا يشبع، ولا يتوقف عن طلب المال ولو كان من أكثر الناس مالاً؛ ويشمل أيضاً فقر المال وهو قلته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أسئلةللبحث:
1- الفسق نوعان . أذكرهما؟
2- عصا موسى عليه السلام كان فيها أربع ايات عظيمة. ماهي؟
3- ما معنى ( بقلها ) , ( قثائها)؟
نلتقي بإذن الله في الأسبوعالقادم,,,,
|
|
|