عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-01-2013, 09:35 AM
الصورة الرمزية استراتيجيات ناجم
استراتيجيات ناجم استراتيجيات ناجم غير متواجد حالياً
 






استراتيجيات ناجم is on a distinguished road
افتراضي التواضع قيمة عظيمة!!!

[frame="7 80"]قال أحدهم :أعاني من نفسي ميلاً إلى الكبر على الناس والتعالي عليهم وأحب أن أكون متواضعاً فأرجو أن تذكروا لي شيئاً من فضل التواضع وأنواعه لعل الله أن يشرح صدري له .



الحمد لله
التواضع أعظم نعمة أنعم الله بها على العبد ، قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنتَ لهم ولو كنتَ فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } آل عمران / 159 ، وقال تعالى : { وإنك لعلى خلقٍ عظيم } القلم / 4 ، وهو قيامه صلى الله عليه وسلم بعبودية الله المتنوعة ، وبالإحسان الكامل للخلق ، فكان خلُقه صلى الله عليه وسلم التواضع التام الذي روحه الإخلاص لله والحنو على عباد الله ، ضد أوصاف المتكبرين من كل وجه .
" المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ السعدي " ( 5 / 442 ، 443 ) .
وللتواضع أسباب لا يكون المسلم متخلقّاً به إلا بتحصيلها ، وقد بيَّنها الإمام ابن القيم بقوله :
التواضع يتولد من العلم بالله سبحانه ، ومعرفة أسمائه وصفاته ، ونعوت جلاله ، وتعظيمه ، ومحبته وإجلاله ، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها ، وعيوب عملها وآفاتها ، فيتولد من بين ذلك كله خلق هو " التواضع " ، وهو انكسار القلب لله ، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده ، فلا يرى له على أحدٍ فضلاً ، ولا يرى له عند أحدٍ حقّاً ، بل يرى الفضل للناس عليه ، والحقوق لهم قِبَلَه ، وهذا خلُق إنما يعطيه الله عز وجل من يحبُّه ، ويكرمه ، ويقربه .
" الروح " ( ص 233 ) .
وقد جاء في ثواب التواضع الفضل الكبير ، ومنه :
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نقصت صدقةٌ من مال ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزّاً ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله " .


وأســـعدُ الناسِ بين الورى رَجُل ------ تُقضَى على يده للناسِ حاجــــــــاتُ
قد ماتَ قومٌ وما ماتَتْ مكارِمُهم ------ وعاشَ قومٌ وهم بين الناسِ أمواتُ
=============================
محبكم (( ناجم بن علي العدواني ))
أبو عبدالله[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[img3]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:jk7Vh-wPSpz8WM:http://elatheerah.********************************************/kalam/amal.jpg[/img3]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس