مابين الامل ولامل نفذت المحبرة وجف القلم
كنت احلم بهدية القرب واتلذذ آملا بعناق الحب
كنت اهذي بأسمك وانعم بامل قربك
كنت انتظر اليوم الموعود بلقائك .... وارجو ان اكون ذلكم الطفل المولود بحضرتك
رئيتك مقبلة تمشين....تارة لليمين وتارة لليسار تتمايلين
ابصرت خطواتك تتناغم مع موطئها كنغمة احدثها مبدع اوكسترا على صفحة الحانه
مابين نظرتي لك ومابين لحظة وصولك ...عشت اجمل اللحظات مابين متخيل ومتفكر طامع وراغب
مابين عشقي لك وانتي مقبله واشتياقي لك وانتي قادمه ...همت في خيالات المحبين وتهت في طرقات العاشقي
من لحظة وقفتي وفي ثواني وصولك ممدت يدي اليك ارجو نعومة ملمسك وعذوبة انفاسك
احبك احبك احبك كانت هذه دقات قلبي بجوارك احبك احبك احبك كانت هي انفاسي بجانبك
اغمضتي عيناي واطلقت العنان ليداي تستلمان مافي يديك
هدية حبيبة لحبيبها
شجرة حب ترجو ماء عشيقها
وردة جوري تنتظر استنشاقة متذوقها
ولكن ولكن ولكن من تلك الأيدي الناعمة ومن تحت تلك العباءة الفاتنة خرجت سكين قتل وصفعة ألم
بكلمة ولاغير غرزت السكين في صدري
وبعبارة صفعة صبري واخرجت ألمي
اشاحة ناظرها وعادت تتراقص فرحة
ذهبت تتمايل كما قد كانت يوم جائت
تركتني
ملقا على وجهي ... غارقا في دمائي ... مكسور النفس ... مقهور الحال
تركتني
نادما على الثقه ... كارها للجميل ... معتقا للهوى ... مستعبدا للوحدة
أي ..........
هل هذا ماردتي له الخروج
أي ........
هل هذا ماكنت تنتظرين
أي ........
كفى نبشا للماضي وإدماء للقلوب
صاحبكم
سلسلة اوجاع بحلقات من الم .... صوت تراصفها عويل وانين ....بريق لمعانها سواد وصداء
نفذت المحبرة وجف القلم