[frame="10 10"]
للعبــــــــــــــــــــرة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
-
رجل آتاه الله المال والبنون ..عندما وصل أبنه الثاني إلى أعتاب المرحلة الجامعية أختاره الله وسقط من فوق سطح المنزل فمـات ..ومضت الأيام وتصبر الرجل بابنه البكري وعندما تخرج الولد خطب له وجهز له منزل الزوجية وفجـأة حادث خطف الإبن ومــــات جلس الرجل فى منزله ترك أعماله كاد عقله أن يطيش تغير شكله فلايعرفه الناظر إليه صورة ابنه تتمثل أمام عينيه دوما وطال به الزمن وهو على هذا الحال فأخذ زوجتة وذهب إلى الحج وأخذ يبكي بين يدي ربه ويقول بكل بساطة وفطرة(يارب زى ما أخدت إبني مني خد الحزن عليه من قلبي ) وهو الآن تبارك الله يواصل حياته ونشهد له بالصلاح ووالدي يقص علي قصته دمعت عيناي شفقتاً عليه وإحساسا بألمه وكنت والله فى حزن وغم شديد وهـان علي حالي بعد سماع قصته أنظرو لصبره ! أنظرو لإفتقاره ! أنظرو كيف واصل حياته بعد أن فُجع فى إثنين من أبنائه بعد أن كان يعدهم يكونو له سندا فى الكبر فحملهم هو للقبر ! أنظرو لحجم العاطفة التى يحملها لنا ابائنا ؟! ألا يستحقون منا الطاعة مهما حدث ؟!
------------------
للفـــــــــــــــايــــــــــــدة
[/frame]