عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2013, 01:55 PM   #23
أحمد شريم
 







 
أحمد شريم is on a distinguished road
افتراضي رد: عام 1434هـ وسورة البقرة!!!

****برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع العاشر
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
فوائد الوجه العاشر:👇
- استهتار بني إسرائيل، حيث قالوا: { الآن جئت بالحق }؛ فكأنهم يقولون: الآن رضينا بوصف هذه البقرة، ثم قاموا بذبحها على مضـض؛ وكل هذا يدل على استهتارهم بأوامر الله عزّ وجلّ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الإنسان إذا لم يقبل هدى الله عزّ وجلّ من أول مرة فإنه يوشك أن يشدد الله عليه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الدين يسر؛ ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه"
****ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
- أن البعض الذي ضرب به هذا القتيل من البقرة غير معلوم لقوله تعالى: { ببعضها } ****فقد أبهمه الله؛ ومحاولة بعض المفسرين أن يعينوه محاولة ليس لها داع؛ لأن المقصود الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن هذه الآية من آيات الله عزّ وجلّ . وهي أن تكون البقرة سبباً لحياة هذا القتيل؛ إذ لا رابطة في المعقول بين أن تُذبح البقرة، ويضرب القتيل ببعضها، فيحيى..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الله سبحانه وتعالى يخرج ما كان يكتمه أهل الباطل، ويبينه للناس؛ لقوله تعالى: { والله مخرج ما كنتم تكتمون }؛ واذكروا قول الله تعالى: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيِّتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- التحذير من أن يكتم الإنسان شيئاً لا يرضاه الله عزّ وجلّ؛ فإنه مهما يكتم الإنسان شيئاً مما لا يُرضي الله عزّ وجلّ فإن الله سوف يطلع خلقه عليه . إلا أن يعفو الله عنه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
- تشبيه المعقول بالمحسوس في قوله تعالى: { فهي كالحجارة }؛ لأن الحجارة أمر محسوس؛ والقلب قسوته أمر معقول؛ إذ إنه ليس المعنى أن القلب الذي هو المضغة يقسو؛ القلب هو هو؛ لكن المراد: أنه يقسو قسوة معنوية بإعراضه عن الحق، واستكباره عليه؛ فهو أمر معنوي شبه بالأمر الحسي؛ وهذا من بلاغة القرآن تشبيه المعقول بالمحسوس حتى يتبين..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- بيان قدرة الله سبحانه وتعالى، حيث جعل هذه الحجارة الصماء تتفجر منها الأنهار؛ وقد كان موسى . عليه الصلاة والسلام . يضرب بعصاه الحجر، فينبجس، ويتفجر عيوناً بقدرة الله . تبارك وتعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الحجارة خير من قلوب هؤلاء بأن فيها خيراً؛ فإن من الحجارة ما يتفجر منه الأنهار؛ ومنها ما يشقق، فيخرج منه الماء؛ ومنها ما يهبط من خشية الله؛ وهذه كلها خير، وليس في قلوب هؤلاء خير..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- عظمة الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { من خشية الله }؛ والخشية هي الخوف المقرون بالعلم؛ لقوله تعالى: { إنما يخشى اللّه َ من عباده العلماء } [فاطر: 28]؛ فمن علم عظمة الله سبحانه وتعالى فلا بد أن يخشاه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من كان لا يؤمن بما هو أظهر فإنه يبعد أن يؤمن بما هو أخفى؛ لأن من يسمع كلام الله، ثم يحرفه، أبْعَدُ قبولاً للحق ممن لم يسمعه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن هؤلاء اليهود قد حرفوا كلام الله، لقوله تعالى: ( ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- بيان قبح تحريف هؤلاء اليهود، لأنهم حرفوا ما عقلوه؛ والتحريف بعد عقل المعنى أعظم؛ لأن الإنسان الجاهل قد يعذر بجهله؛ لكن الإنسان العالم الذي عقل الشيء يكون عمله أقبح؛ لأنه تجرأ على المعصية مع علمه بها . فيكون أعظم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من سجايا اليهود وطبائعهم الغدر؛ لقوله تعالى: { وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض... } إلخ؛ لأن هذا نوع من الغدر بالمؤمنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- الثناء على العقل، والحكمة؛ لأن قولهم: { أفلا تعقلون } توبيخ لهم على هذا الفعل؛ وأنه ينبغي للإنسان أن يكون عاقلاً؛ ما يخطو خطوة إلا وقد عرف أين يضع قدمه؛ ولا يتكلم إلا وينظر ما النتيجة من الكلام؛ ولا يفعل إلا وينظر ما النتيجة من الفعل: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً، أو ليصمت"(125) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد شريم غير متواجد حالياً