عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-01-2013, 11:03 PM
الصورة الرمزية شمس عصرا
شمس عصرا شمس عصرا غير متواجد حالياً
 






شمس عصرا is on a distinguished road
افتراضي مارأيكم بالزهرانيه وزهران؟؟؟

لفت نظري خبر الافراج عن الحربي الذي كان محكوما بالاعدام
وكان رفيقه بالسجن سجين زهراني زوجه ابنته((ميعاد))..والتي وافقت على العريس المحكوم بالاعدام بعد الاستخاره
بل وحملت وانجبت وهو في سجنه,وذلك عبر برنامج الخلوة الشرعيه للسجناء

فمارأيكم بجرأة هذه الفتاة وزواجها من محكوم بالاعدام....
وايضا مارأيكم بحرب الذين أقامو الدنيا ولم يقعدوها,حتى افتدو ابنهم ب27مليون..بينما أعدم الزهراني دون ان يعلم الكثيرون حتى ماهي قصته!!


وهذا نص خبر لقاء مع ميعاد الزهراني:

اقتباس:

سجلت ميعاد الزهراني أروع مثال في التضحية عندما اقترنت بسجين خلف القضبان محكوم عليه بالإعدام والتقت به داخل السجن بعد أن أقيم لهما حفلتا زواج منفصلتان، حفلة لها خارج السجن وحفلة له داخل السجن.
تقول ميعاد زوجة السجين عوض الحربي الذي أفرج عنه الأربعاء الماضي بعد 18سنة في السجن، بعد أن كان محكوما بالإعدام في حديث : عندما عرض عليها والدها -رحمه الله- الزواج من رفيق وحدته في السجن لم يطلب منها الرد عاجلاً ولكن طلب منها التفكير في الأمر، فصلت ركعتي الاستخارة في أن تقترن بشخص محكوم عليه بالإعدام ولا يمكن أن تلتقيه إلا تحت حراسة مشددة داخل أسوار السجن، وصلت صلاة الاستخارة لتهتدي في قرارها. وأشارت إلى أنها رأت أن الخيرة في الزواج منه، وأن هذا الأمر فيه خير لها وله، ولم تتردد في الموافقة على الزواج من هذا الشخص مع علمها المسبق بأنه محكوم عليه بالإعدام.

و ذكرت أنها حملت بطفلتها أمل من زوجها الذي كانت تلتقي به بين فترة وأخرى عبر برنامج الخلوة الشرعية، ورأت في طفلتها "أمل" بارقة أمل لهم جميعا، وكانت قد اضطرت لترك الدراسة وهي في المرحلة المتوسطة، إلا أنها عادت للدراسة عن طريق نظام المنازل بعد أن أنجبت طفلتها، وقد أنهت أخيرا الفصل الدراسي الأول من الصف الثالث المتوسط وسوف تكمل الفصل الدراسي الثاني في المدينة المنورة حيث سيستقر زوجها هناك.
وقالت: إن طفلتها "أمل" تعرف والدها جيدا وكانت تزوره بين فترة وأخرى، مشيرة إلى أنها كانت تتابع عملية العفو عن زوجها عن كثب وتحصل على آخر المستجدات منه شخصيا، وكانت تعيش بين الموت والحياة في اليوم أكثر من مرة وتتابع جمع التبرعات لإنقاذ رقبة زوجها، وفرحت كثيرا بتحقق العفو عن زوجها والد أمل ولم تصدق أن المبلغ الكبير تم جمعه وأن زوجها سيكون حرا طليقا.
وشكرت أم أمل كل من سعى في إنقاذ رقبة زوجها من حد السيف، مشيرة إلى أن الحياة كتبت للأسرة كلها من جديد بعد أن كانت مبنية على الشتات في الأصل، لكن الله أراد أن يجمع شملها، مؤملة أن تكون المرحلة المقبلة من حياة طفلتها أمل وزوجها الذي قضى نحو عقدين من عمره خلف القضبان ينتظر حد السيف صباحا ومساء مرحلة أجمل لتعويض الزوج ما فاته من حياته والطفلة سنوات الحرمان والبعد عن والدها الذي كانت لا تراه إلا في زيارات سريعة.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

أخر مواضيعي
رد مع اقتباس