الموضوع: أشد خلق الله !
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-01-2013, 12:48 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
Exclamation أشد خلق الله !

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:7px groove black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كنت اتابع برنامج للشيخ صالح المغامسي








شدني و لفت نظري هذا الحديث !!




اطرحه بالصور




عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،

عن النبي صلى الله عليه و سلم




قال :




لما خلق الله الأرض جعلت تميد ،








فخلق الجبال ،
فعاد بها عليها ،
فاستقرت ، فعجبت الملائكة من شدة الجبال ،









فقالوا :
يارب هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟



قال : نعم ، الحديد ،













قالوا
يارب فهل من خلقك أشد من الحديد ؟





قال : نعم النار ،












فقالوا :
يارب فهل من خلقك أشد شيء من النار ؟






قال : نعم الماء ،

















فقالوا
يارب فهل من خلقك أشد من الماء ؟






قال : نعم الريح ،




















فقالوا
يارب فهل من شيء أشد من خلقك من الريح ؟







قال :
نعم ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه ، يخفيها عن شماله
















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-colorurple;border:5px groove white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




معناااااه





قال الله تعالى :

( و ألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم )


و جاء صدر الحديث مصرحا بما أشارت اليه الآية الكريمة ،
و ذلك ان الله خلق الأرض أولا فلما مادت أرساها و ثبتها بالجبال .
(فعجبت الملائكة من شدة الجبال ،
قالوا يارب هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟
قال نعم ، الحديد )
فبه تقطع الجبال و الصخور و تفتح
فيها الانفاق بل تزال الجبال من أماكنها بالحديد .
و كررت الملائكة الكرام السؤال
هل من خلقك أشد شيء من الحديد ؟
قال : نعم النار ..
فبها يلان الحديد و يكيف كما يريد الإنسان
و عليها يصهر حتى يذوب ..
و يشتد العجب لدى كل سامع ..
و تسأل الملائكة ربها هل من خلقك أشد شيء من النار ؟
فيقول الله تبارك و تعالى نعم الماء !!
فإن النار مهما اضطرمت و تأججت
و ارتفعت و اكلت الأخضر و اليابس
فإن الماء بإذن الله تطفئها و تتغلب عليها فلا تبقي لها اثر ..
فقالوا يارب هل من خلقك من شيء أشد من الماء ؟
فيقول الله عز وجل نعم الريح !!
فإنها تجفف الماء و تذهب
به و الماء حين يكون في السحاب فإن الريح تسيره يمنة و يسرة .
و لا ريب أن الأمر قد تعاظم على الملائكة فسألوا
هل من خلقك من شيء أشد من الريح ؟
فيقول الله عز وجل
نعم ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله !!!
فالأرض ، وما أدراك ما الأرض !
هذا المخلوق العظيم وأعظم منها الجبال ،
و أعظم منها الحديد ،
و أعظم منها النار ،
و أعظم منها الماء ،
و أعظم منها الريح ،
و أعظم من الريح اخفاء ابن آدم
صدقته إخفاء مبالغا فيه بحيث لا تعلم شماله ما تنفق يمينه .
فإخفاء الصدقة يجيء في المرحلة السابعة
من حيث عظمه عند رب العالمين و قوة تأثيره .
و لذلك كان صاحب هذه الخصلة الصالحة في ظل الله تعالى يوم القيامة
يوم يخوض الناس في عرقهم خوضا
من شدة دنو الشمس من رؤوس الخلائق و بعضهم يلجمه العرق
فيصل إلى فمه حتى يكاد يغرقه و لكن لا موت هناك !
في تلك الحال الشديدة الرهيبة يكون هذا الصنف من الناس _
من أسر بصدقته _
و اصناف أخرى معروفة :
آمنين في ظل الله لا يمسهم نصب و لا لغوب ،
و لا حرارة شمس و لا مكروه .
و حقيق بطاعة يكون هذا اثرها في صاحبها ...
أن تكون أعظم من الأرض و الجبال و الحديد ........






‏ [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس