عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2013, 07:50 AM   #316
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ثلاث سنوات لم أشعر فيها بعقم زوجتي حتى مع حبي للأطفال الا في أجازاتي السنويه او الاعياد والمناسبات لأني أقضيها في مدينتي ومسقط راسي وبين أهلي هناك فقط أسمع من والدي ووالدتي ( الى متى , شفت كيف عيال فلان ماشاء الله , لو العيب منك ماصبرت . عبارات كانت تنحر روحي وتعجل أحيان في أنهاء أجازتي وقطعها بحجج وأهيه واعذار مزيفه عن وجود مشكلة في العمل تتطلب حضوري.

من داخلي لم أشعر بأن عقمها نقص اوعيب ولم أشعر بحاجتي للأطفال

او كلمة (بابا ) بقدر حاجتي وحبي لها وكانت موقنه بقناعتي واقتناعي بها عشقا لها وليس شفقه عليها مع علمها بأنني أتمنى أن أحقق لوالدي ووالدتي رغبتهما برا وطاعه ورحمة بهما لا أكثر وكانت حياتنا لاينقصها او ينغصها من أمور الدنيا شي اطلاقا كنت محور حياتها وأول اولوياتي واهمها كانت تمارس أمومتها من خلال تدليلي أدمنتها وادمنتني حتى أننالم نشعر يوم من الايام بشعور من حرم من ألاطفال عند رؤيتهم بملابسهم الزاهية وابتساماتهم السحريه فنتبادل أبتسامة لازالت في ذهني صورة وطعم !. مزاجها رضاء بالقضاء وقناعة بالنصيب ولدّ حس وشعور صادق في كل منا بان أجمل الاطفال واغلاهم في قلب هذا الشريك والحبيب .

علم والدي ووالدتي بحبي لزوجتي وتعلقي بها وبري لهما ورضاهم الذي أدفع للبلوغه الغالي والنفيس كانا عدائين في مضمار سباق يقطع ألانفاس في كل ساعة تقترب من اليوم الاخير الذي كان خط النهاية حدداه لي فاما طلاقها او غضبهم هذا الشرط والجائزة انا الابن الوحيد والأمل ألاخير لهم في بقاء ذكرهم

في الدنيا وان يكون زواجي با اسرع وقت ولايمكن ان أضع راحتي مقابل حاجاتهم وطلباتهم مهما كانت الاحوال شهرين ولم أجد الشجاعه والقدرة على فتح الموضوع (في الصباح أقول الظهر ولما أرجع من العمل اقول في العصر وفي الليل اقول بكره ) كانت مع ألاسف تشعر بما في داخلي أكثر مني فكانت تقاسمني الآلم بصمت وجاء يوم الفصل وكان صباح لاشمس فيه مظلم تم الطلاق وبعد سبعه أشهرتزوجت وفي كل يوم كنت أجد من زوجتي الجديدة مايذكرني بها حتى في طريقة أستقبالها لي وتوديعي وتحضير ملابس العمل وما احب من أكل وبطريقة لم تعد للصدفه مجال

حتى لم أعد أخفي أستغرابي وتعجبي منها وكانت تقابل هذا بأيتسامه أجبرتني على سؤالها انتي تعرفي فلانه ( زوجتي السابقة ) قالت نعم أعرفها وكنا جيران قبل ترحل اسرتهم من المنطقة بعد تقاعد والدها من العسكرية ولما خطبتني وعرفت انها زوجتك السابقه أتصلت بها وسألتها وكان رأيها فيك مشجع على اني استخير الله وكان لها طلب وأمنيه لو قسم الله وجمع بيننا ان اقوم بماالفته منها ووافقت بطيب خاطر على هذا وعاهدتها عليه وهذا ماتراه مني وماسوف تراه أن شاء الله مستقبلا .حتى كتابة هذة السطور ورغم أنشغالها في تربية ألاولاد ومتابعة دراستهم لازال كماعهدتها من اول أيام في حياتنامع أنني وفي حينه وحتى لا تشعر بشي من الغيرة الغريزيه المتأصله في نفس حوى قلت لها انها غير ملزمه بشي من هذا لكن كان ردها العملي والتطبيقي من قدرة الأنثى على العطاء وأسر آلرجل وأن كل وردة لها عبير ولون يختلف عن الاخرى حتى وان تشابهت الاشكال هذه حواء التي أعشقها

---------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس