القوه هذه الكلمه التي كنت اخرع وانا صغير اذا سمعت فلان قوي وترتعد فرائسي
ان بقي معي فرائس رغم انني لا اعرفها الا بالاسم وكل ما اعرفه اذ ذاك انقلها
( اي اشرد اختصارا لتنقيل الاقدام بكل قوه )) فعرفت ايضا ان للخوف قوه هي
قوة الهروب من القوه وما ان توسعت مداركي حتى وجدت القوه امامي
في مدرستي وجامعتي فترة الشباب متمثله في قوة الجمال (من خلال
شعر جرير
ان العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا
يصرعن ذات اللب حتى لا حراك له
وهن اضعف خلق الله اركانا
وتوسعت المدارك اكثر فتطورت معها القوه بالصمت
اذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوت
ثم حامت في مرحله اكبر نضجا لدي قوةرضا المرأه بالخطبه هي لحظة
السكوت
حتى انني رأيت القوه في الصيام عند المقاومه مثل ما فعل الزعيم
الهندي فقد رفض الطعام وقد قال شاعرهم القروي
اذا صام هندي وروع امه
فما ضر يوم صوم مليار مسلم
وانك ياحبيبي القارئ لتسمع كثير ما اخذ بالقوه يرد بالقوه
من خلال لسان كل العرب من العصور السابقه لكنه شعار لجمله غير مفيده
يمكن ان نطلق عليه مبتدأ لها ((فقط ؛ و الخبر لها المفيد لا صوت يعلو على صوت
المعركه واعتقد ان كل قوه قادمه بهذا المبتدأقابله للذبول في ظل وضع قوتنا بايدي
الاخرين ونستمد قوتهم الجباره فلا تقبل قتلهم فنعود الى خيارات قوة العيون التي في طرفها حور
ودمتم سالمين