برنامج سورة البقرة لعام1434 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسبوع الثالث عشر
المرجع: تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
بعض فوائد الوجه الثالث عشر:👇
- أن اليهود كانوا يعرفون أن النبي ****صلى الله عليه وسلم سيبعث، وتكون له الغلبة؛ لقوله تعالى:{ وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا } يعني يستنصرون . فأي يطلبون النصر؛ أو يَعِدون به؛ فقبل نزول القرآن، وقبل مجيء الرسول ****صلى الله عليه وسلم يقولون للعرب: إنه سيبعث نبي، وينْزل عليه كتاب، وننتصر به عليكم، ولما جاءهم الرسول الذي كانوا يستفتحون به كفروا به..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن الكافر مستحق للعنة الله، وواجبة عليه؛ لقوله تعالى: ( فلعنة الله على الكافرين ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن كفر بني إسرائيل ما هو إلا بغي، وحسد؛ لقوله تعالى: ( بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من رد الحق من هذه الأمة لأن فلاناً الذي يرى أنه أقل منه هو الذي جاء به؛ فقد شابه اليهود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أنه يجب على الإنسان أن يعرف الحق بالحق لا بالرجال؛ فما دام أن هذا الذي قيل حق فاتْبَعْه من أيٍّ كان مصدره؛ فاقبل الحق للحق؛ لا لأنه جاء به فلان، وفلان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن العلم من أعظم فضل الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { أن ينَزِّل الله من فضله على من يشاء }؛ ولا شك أن العلم أفضل من المال؛ وإذا أردت أن تعرف الفرق بين فضل العلم، وفضل المال فانظر إلى العلماء في زمن الخلفاء السابقين؛ الخلفاء السابقون قَلّ ذكرهم؛ والعلماء في وقتهم بقي ذكرهم: هم يُدَرِّسون الناس وهم في قبورهم؛ وأولئك الخلفاء نُسوا؛ اللهم إلا من كان خليفة له مآثر موجودة، أو محمودة؛ فدل هذا على أن فضل العلم أعظم من فضل المال..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن العقوبات تتراكم بحسب الذنوب جزاءً وفاقاً؛ لقوله تعالى: ( فباءوا بغضب على غضب).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن من دُعي إلى الحق من هذه الأمة، وقال: "المذهب كذا، وكذا" . يعني ولا أرجع عنه ففيه شبه من اليهود . لأن الواجب إذا دعيت إلى الحق أن تقول: "سمعنا وأطعنا"؛ ولا تعارضه بأي قول كان، أو مذهب..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- سفاهة اليهود، وغباوتهم، لاتخاذهم العجل إلهاً مع أنهم هم الذين صنعوه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن اليهود اغتنموا فرصة غياب موسى مما يدل على هيبتهم له؛ لقوله تعالى: { من بعده } يعني من بعد ذهاب موسى إلى ميقات ربه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن أمر الكون كله بيد الله عزّ وجلّ، وأنه سبحانه وتعالى قادر على خرق العادات؛ لقوله تعالى: { ورفعنا فوقكم الطور}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- وجوب تلقي شريعة الله بالقوة دون الكسل والفتور، لقوله تعالى: { خذوا ما آتيناكم بقوة }..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- أن المؤمن حقاً لا يأمره إيمانه بالمعاصي؛ لقوله تعالى: { إن كنتم مؤمنين } يعني إن كنتم مؤمنين حقاً ما اتخذتم العجل إلهاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
- ****أن الله تعالى قد يبتلي العبد، فيملأ قلبه حباً لما يكرهه الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: ( وأشربوا في قلوبهم العجل ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
-أن الإيمان الحقيقي لا يحمل صاحبه إلا على طاعة الله؛ لقوله تعالى: ( قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
للأستزادة:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16812.shtml