17-02-2013, 01:30 AM
|
#607
|
كبار الشخصيات
|
رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
النبي اليسع (اليشع) عليه السلام. * بداية خدمة اليشع:
12- ورأى أليشع ما جرى فأخذ يهتف:" يا أبي, يا مركبات إسرائيل وفرسانها". وغاب إيليا عن عينه, فأمسك ثيابه ومزقها قطعتين, 13- ثم رفع رداء إيليا الذي سقط منه وتوجه نحو ضفة نهر الأردن, 14- وضرب به الماء هاتفاّ :" أين هو الرب إله إيليا؟" ثم ضرب الماء ثانية, فانفلق النهر إلى شطرين متقابلين, قاجتاز أليشع نحو الضفة الأخرى. سفر الملوك الثاني.
1- قاد اليشع الحرب ضد مواّب حينما تمرد ملكها على إسرائيل, فهاجم يهورام ملك الشمال ويهو شافاط ملك الجنوب, مواّب وفي برية أدوم القفرة المجدية, لم تجد الجيوش ماء ولكن اليشع وعد بأن الماء والنصر سيأتيهم سريعاً. سفر الملوك الثاني.
2- عن طريق نهر الأردن عبر اليشع من شرقي الاردن إلى جبل الكرمل ثم إلى السامرة .
3- كان اليشع يحل ضيفاّ على عائلة كريمة في شونم, ثم يرحل إلى الجلجال سفر الملوك الثاني.
4- تعرف اليشع على خطط المملكة الآرامية, وأطلع ملك إسرائيل عليها, فحاصر ملك اّرام اليشع في دوثان. ولكن اليشع صلى ان يعمي الله جيش الأعمى إلى السامرة عاصمة الشمال( إسرائيل).
5- لم يستمر السلام كثيراً حيث قام الاّراميون بمحاصرة السامرة, واضطر أهلها إلى أكل لحوم البشر, ثم صدق الأهالي نبوءة اليشع. سفر الملوك الثاني.
6- أرسل اليشع أحد الأنبياء إلى راموت جلعاد ليسع ياهو ملكاّ جديداّ على المملكة الشمالية. وفي حال ذهب ياهو إلى يزرعيل حيث وجد يورام ملك الشمال وأخزيا ملك الجنوب فضربهما. وقتل ياهو يورام, أما أخزيا فهرب إلى بيت البستان حيث جرح وأخيراّ مات في مجدو وعاد ياهو إلى يزرعيل حيث قتل إيزابل.
قير حارسة (مواّب) من أعلى حصن الكرك, بمدينة الكرك الأردنية - وفي هذا المكان وعد اليشع بالماء والنصر على العدو كما جاء في سفر الملوك الثاني. * قير حارسة: حصن الشقافة ودعيت أيضاّ أنها خير مواّب وقير مواّب هي عاصمة مواّب قديماّ ومكانها اليوم مدينة كرك في الأردن, تبعد حوالي 11 ميلاّ شرقي الجزء الجنوبي من البحر الميت وتقع على هضبة صغيرة على ارتفاع 4400 قدم فوق سطح البحر. وقد حاصر يهوشافاط ملك يهوذا ويهورام ملك بني إسرائيل ومعها ملك اّدوم واليشع النبي هذه المدينة وفي أثئاء الحصار أخذ ميشع ملك مواّب ابنه البكر واصعده محرقة على السور. من كتاب القس, د. بطرس عبد الملك وأخرون, قاموس الكتاب المقدس, ص752.
------------
للفايدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|