الـــــــدمــــوع لا تمســــح الاحــــزان
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدا هذة القصة بالصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد علية افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد تبدا هذة القصة بشاب اسمه سامى كان يعيش مع والديه وكانت اسرتة مترفة فكان لايطلب شى الى وياخذة قرر والدا سامى تكرة والسفر الى احدى البلاد العربية للعمل وهنا تبدا القصة فقد كان سامى طالبا متميزا فى مدرستة محبوبا من زملائه ولكن كان كان هناك احد زملاء سامى دائما ماكان يضمر له الشر ويتمنى له السوء وكان اسم زميلة هذا امجد فقرر انه يجب ان يغير حال سامى حتى لا يكون افضل منة وفى يوم من الايام تعرف علية ودارت بينهما هذة المقابلة .......... كيف حالك ياسامى مالى اراك حزينا شارد البال فى هذة الايام على غير عادتك فقال لة سامى لقد سافر والدى الى احدى البلاد العربية للعمل وبقيت انا هنا حتى اكمل دراستى مع انى كنت اتمنى ان اسافر معهما فقال له صديقة امجد بالعكس تماما يجب ان تكون سعيدا يا سامى . وعندها نظر سامى الى امجد بستغراب وقال له كيف ذالك ؟قال سأشرح لك كل شى غدا لا تستعجل يا سامى سنتقابل غدا هل انت موافق قال عندا سامى لابأس بذالك .تفرق الاثنان ورجع سامى لى منزله حيث كانت جدتة فى انتظارة فعندما دخل منزله راته جدتة وقالت له حمد لله على سلامتك ياسامى فرد عليها سلمك الله ياجدتى لقد كنت مع زميلى امجد وتحدثنا قليلا وهذا سبب تاخرى هنك يا جدتى وانا آسف جدا يا جدتى وانحنى سامى وقبل يد جدتة فقالت له حفظك الله يا ولدى .وفى اليوم التالى بعد انتهاء الدوام المدرسى تقابل سامى وامجد كما اتفقا وخرجا من المدرسة سويا ومر امجد على احدى المحلات وقام بشراء زجاجتين من المرطبات اخذهو واحدة واعطى سامى الاخرى فقال له سامى شكرا لك ياامجد لم اكن اعرف انك طيب رغم مايقال عنك وعندها نظر امجد الى سامى وقال له وماذا يقال عنى ؟ فقال اخاف ان تغضب منى ؟قال له اخبرنى فأنت صديقى ولن اغضب منك .فقال له انت لست جيدا فى مستواك الدراسى ولقد سمعت انك ايضا تدخن ؟هل هذا صحيح يا امجد قال له ليس كثيرا يا سامى احيانا عندما اكون غاضبا .فسألة سامى ولماذا وانت غاضب ؟ فقال له لانها تشعرنى بهدوء اعصابى قليلا . فقال له سامى ولكن يا امجد يا الا تعلم ان التدخين حرام وهو فوق ذالك يدمر صحتك التى هى هبه من الله لنا .فقال له امجد لا تشغل بالك بهذا الموضوع يا سامى .وكان كل من سامى وامجد قد انهيا زجاجتين المرطبات وتوجها عائدين الى منزلهما وهنا قال امجد لسامى مارايك ان نخرج لتنزهة قليلا هذا المساء فقال له سامى لابأس بذالك يا امجد حسنا نتقابل الساعة التاسعة مساء امام منزلكم فقال له سامى انا موافق.وفى الساعة التاسعة خرج سامى وكان يقف امام منزلة ولكن كان منزعجا لان جدتة لم تكن موافقة على خروجة فى هذا الوقت وعندما كان سامى غارقا فى هذة الافكار وجد صديقة امجد يقف امامه وقال له مالك ياسامى اراك شاردا ماذا هناك ؟فقال له جدتى لم تكن موافقة على خروجى رغم انى انهيت واجبتى وذاكرت دروسى فقال له لاتشغل بالك بهذا وخرجا يتمشيان سويا ولكن امجد لاحظ شرود سامى فقال هل مازلت غاضبا من جدتك ؟فقال سامى ليست عادتى ان اغضبها وفى نفس الوقت انا لم افعل شى .وعندها اخرج امجد من جيبة علبة سجائر وقال له هل تريد ان تجرب فقال سامى على الفور لا شكرا ياامجد .فقال لاباس ادخن انا ووضع امجد السيجارة فى فمة وبدا يدخنها بشراهة وكان سامى ينظر الية مستغربا وامجد يتجاهل نظراتة .كانت الساعة فى هذا الوقت قد اشارت عقاربها الى الثانيةعشرة فعندها قال سامى لمجد لقد تاخرت يا امجد يجب ان اذهب الان الان الى المنزل لابد ان جدتى قلقة عليا فقال له امجد لم نتأخر كثيرا ولكن لابأس سنتقابل غدا فى المدرسة .عاد سامى الى منزلة فوجد ان جدتة مازالت بنتظارة وعليها علامات القلق فقال لها مساء الخير يا جدتى .فقالت له مساء الخير يا بنى لماذا تاخرت كل هذا الوقت يابنى فقال ها لم افعل شى حتى تقلقى كل هذا القلق ولم اتاخر قالت له يابنى ولكن السهر يضر بصحتك فقال لها يا جدتى لا تقلقى عليا انا لم اعد طفلا واستطيع ان اهتم بنفسى فعندها قالت له جدتة هل اجضر لك العشاء يابنى قفال لها اتمنى ذالك لانى جائع جدا فقامت الجدة واحضرت العشاء لسامى فأكل سامى عشاءه وخلد الى النوم.وفى صباح اليوم التالى ذهبت جدتة لايقاظة فقالت له استيقظ يا سامى سوف تتأخر على مدرستك فقال لها لابأس سوف اقوم الان ولكنها خرجت لتعد له افطاره وعادت مره اخرى الى غرفته فوجدتة مازال نائم فقالت له استقظ ياسامى لقدتاخرت فقام من نومة واكل افطارة وعندما نظر الى ساعتة وهو فى الطريق وجد انه قد تاخر فذهب الى المدرسة ووجد انه يقف مع الطلبة المتأخرين ووجد من زملائه امجد فقال له كيف حالك ياسامى قال له انا بخير ولكنى تأخرت هذا اليوم وذالك بسب سهرى .فنظر له امجد وقال له ياسامى وهل تسمى هذا سهرا فقال له سامى ماذاتعنى يا امجد ؟قال له بعد المدرسة سوف اخبرك .وهنا اتى احد المدرسين جاء لكى يقوم بكتابة اسماء الطلاب المتاخرين فعلت وجهه علامات الاستغراب عندما شاهد سامى فقال له ياسامى انت طالب مجتهد لماذا تأخرت ؟فقال سامى لقد سهرت ليلة امس وانا اسف جدا فقال لا يجب ان تتكر منك ياسامى فقال له سامى لن اكررها مره اخرى فقال له مدرسه لن اخذ اسمك هذه المرة ولكنى اتمنى ان لا تتكرر .عندها ذهب سامى الى فصلة وكانت بداخلة مشاعر غريبة من الغضب والحزن غاضب من مدرسة وحزين انه تأخر .ولكن بعد فترة من الوقت تغبر حال سامى فبدا يسهر كل يوم ولم يعد يهتم كثيرا بدراستة حتى انه كان ينام فى الفصل ولم تكن هذه عادتة ابدا وبدا تحصل مشاكل كثيرة بينة وبين جدتة بسب سهره كل ليلة وتاخرة فى دراستة وفى يوم خرج لمقابله صديقة امجد بعد شجار دار بينة وبين جدتة لانها احست بتغير حاله فقابل صديقة امجد الذى سألة وهو يعلم انه غاضب من جدتة ماذا بك ياسامى قال له سامى انها جدتى .فقال له امجد ما رايك ياسامى ان تأخذ سيجارة وفعلا تناول سامى منه هذه السيجارة وبمجرد ان اشعلها سامى بدا السعال عليه ورمى السيجارة من يدة وقال له كيف تدخن هذا الشى ؟فقال له لقد عتدت علية .وبمرور الوقت اصبح سامى هو الاخر مدخنا وبدا كل شى فى حياتة غير مهم حيث اهمل دراستة وبدات صحتة فى التغير وكذالك اسلوبة فى البيت مع جدتة وكذالك ومع مدرسية حيت اصبح سريع الغضب وسريع الانفعال وكذالك حتى فى عبادتة وجاءت فترة الامتحنات فقرر ان يجلس ولا يخرج من المنزل الا للضرورة وبدات الامتحنات وكان صديقة امجد يزورة فى منزلة من وقت لاخر مع ان سامى كان يحس بان امجد يضيع عليه وقته ولكن لم يكن يفعل شى حيال ذالك .وبعد فترة جاءت النتيجة صحيح ان سامى قدنجح ولكن لميكن بمستواة السابق وهنا قرر الابتعاد عن امجد لانة احس انه السبب فى كل ما حدث له ولكن امجد عندما احس بذالك بدا فى تغير طريقتة حيث طلب منه مرة اخرى ان يسهر معه فوفق سامى على ذالك وكانت هذة السهرة عند احد اصدقاء امجد وهنا راى سامى مالم يراه فى حياتة فوجد اصدقاء امجد يسهرون فى مشاهدة افلام والتجول بين المحطات الفضائية وما زاد من شعورة بالاشمئزاز ايضا عندما شاهد لاول مرة فى حياتة زجاجات الخمر واغراه اصدقاء امجد بشرب كأس واحدة وشرب هذه الكأس وعندها احس بأن راسه يدور وبدا فى الضحك بطريقة هستيرية لايعلم هو اصلا ماهو سببها .وعندما انتهت تلك السهرة قام امجد بتوصيل سامى الى بيتة لانه لم يكن يستطيع الذهاب الى بيته وعندها رات الجدة مشهد سامى وهو مازال يضحك بهذه الطريقة الغريبة فحزنت كثيير ا لاجلة وكانت كل ليلة يخرج فيها تظل ساهرة تدعو له بالهداية وتتكرت سهرات سامى حيث لم يكن يعود الى منزلة الى عند الفجر
--------------------------
يتبــــــــــــــــــع