الأمور التي تعين على الصبر:
* معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
* معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
* التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله،
* اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة،
وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق.
قال تعالى:
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }
[الشرح 6_7
* الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه،
فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته.
* الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين
وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
* الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه،
وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
*الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله؛
لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.