عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2013, 10:37 AM   #651
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

تكملـــــــة (ان الـــدموع لاتمســــح ألأحــــزان)


وكانت حالتة مزرية ملابسة غير نظيفة ينام كثيرا وعندها قررت الجدة اخبار والد سامى بما يحدث وعندما علم والد سامى قرر ان يعود الى بلدتة حتى يخلص ابنة من هذه المشاكل حيث ان ابنه سامى اصبح مبذرا ينفق ماله على رفاق السوء وفى احد الايام كعادة سامى وهو ذاهب الى اصدقاءه حاوت جدتة منعه من الذهاب حتى انها وقفت محاولة اعتراض طريقة فقال لها ابتعدى ايها العجوز سأذهب مهما كلف الامر وقام بدفع جدتة بعيد عن الباب عندها صرخت جدتة فى وجهه وقالت له اذهب ياسامى فلقد اخبرت والدك بكل افعالك ختى ينقذك من نفس الامارة بالسوء وهنا لم يحس سامى بنفسة الى وقد لطم جدتة على وجهها واخذ يضربها وهى اخذت فى الصراخ وكأن سامى اصبح كوحش كاسر لم يرحم دموعها على خدها ولم يخلصها من بين يدية سوى الجيران وعندما نظر سامى الى جدتة وجد ان الدماء تنزل من انفها وفمها ولم يدرك لماذا فعل ذالك ؟ولكن كل ماادركه هو صوت الجيران وهم يقولون له اتق الله تضرب امرأة عجوز كهذه انت ابن عاق دعها وشأنها انت لا تستحق سوى انا نقول لك حسبى الله ونعم الوكيل وعند ذالك حمل الجيران الجدة الى المستشفى فقد غابت عن الوعى وعندها غادر سامى المنزل لايدرى الى اين يذهب ؟ ولا الى من يتكلم ؟ ولم يدرى سوى انه جلس فى الشارع حتى طلع الفجر علية وهو لايدرى ماذا يفعل هل يذهب الى بيتة ولكن كيف وبعد كل ما صنع ؟وفى هذا الوقت كا ن يذهب رجل كبير فى السن يذهب الى المسجد وعندما شاهد سامى ودموعة على خدية سأله عن ما به ولكن سامى كانت دموعة وصوتة يحتبسان فى صدرة لم يعد يستطيع الكلام وعندها قال له هذا الشيخ الكبير هل اطلب منك خدمة يابنى ؟فهز سامى راسة بالايجاب قال هلا اوصلتى الى ذالك المسجد القريب فهز سامى راسة بالايجاب وعندها نهض سامى لكى يوصل هذا الشيخ الى المسجد وعندما اوصل سامى الشيخ الى المسجد هم بالعودة فقال له هذا الشيخ؟ الى اين انت ذاهب يابنى عندهانطق سامى لا اعرف ؟فقال له الن تصلى ياولدى قال له لست متوضأ فقال له اذهب فتوضأ وصلى اريدك بعد الصلاة .ودخل الشيخ الى المسجد وكان سامى يصارع هل يدخل ليصلى ام يذهب ولكن الى اين يذهب ؟ وعندها دخل المسجد واحس انه لم يدخل هذا المكان الطاهر منذ فترة طويلة وعندها صلى الفجر ولكنة لم يعلم ماذا يقول ولا هل صلاتة مقبولة ام لا ؟ ولكن قطع عليه هذه الافكار صوت الشيخ وهو يقول له هيا بنا يابنى .فسأله سامى الى اين ؟ فقال الى المستشفى عندها فتح سامى فمه ولا يدرى ماذا يقول ولكنة تدارك نفسه فقال للشيخ لماذا ؟ فقال له لازور اخى انه فى حاله صحية خطرة نتيجة تعرضة لحادث سيارة . ذهب سامى الى المستشفى وعندها تذكر جدتة وما حل بها فنزلت دموعة وفى الطريق حكى سامى لهذا الشيخ وكان يدعى حسين كل ماحصل معه .وكان ينتظر ان يسمع رد الشيخ ولكن الشيخ حسين كان صامتا .وعندما دخل سامى الى المستشفى وكان معه الشيخ حسين ذهبا الى رويئة اخى الشيخ حسين وكان يدعى عليا .وسأل الشيخ عن اخيه فعلم انه توفى لان اصابتة كانت خطرة وعندها نظر سامى الى الشيخ حسين فوجد انه كان يقول انا لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وعندها ذهب الشيخ حسين الى اخية لينظر اليه فوجد وجه اخيه كأنة نائم وكان سامى مستغرب لما يحدث من هدوء الشيخ حسين . وبدا الشيخ فى الاستعداد لدفن اخية وعندها ذهب سامى مع الشيخ الى حجرة فى المستشفى لتغسيل الاموات فطلب الشيخ حسين من سامى ان يحضر الكفن .ذهب سامى لاحد الاطباء فأحضر له الكفن وكانت دهشتة غريبة حيث امن هذا الكفن ليس سوى قطعة من القماش الابيض ودخل الحجرة الى بها الشيخ حسين وهى الحجرة التى سيتم بها التغسيل حيث كان على اخو الشيخ حسين مغطى بغطاء ابيض وهم سامى بالخروج من الغرفة ولكن الشيخ حسين قبض على يدة وقال له ألن تساعدنى يا بنى فوقف سامى مضطربا وعندها وجد باب الغرفة مغلقا اى انه لا يستطيع الخروج .لم يجد سامى شى سوى الاستسلام لهذا الوقع ونظر حوله فلم يجد سوى طاولة كبيرة يزيد طولها عن المترين ونصفوهذه الطاولة بها ثقوب كثيرة وفوقها كان اخو الشيخ حسين راقدا وعند هذه اللحظة كشف الشيخ الغطاء الابيض ليرى سامى لاول مرة شخصا امامة ميتا قام سامى بالاقتراب خطوة خطوة من هذه الطاولة وقام بلمس قدم الميت فوجد انها باردة عندها احس بالخوف يسيطر عليه يعصر قلبة عصرا وبدا الشيخ فى التغسيل حيث قام بنزع الملابس عن الشخص الميت وهذا الميت الذى لا حول له ولا قوة وجد سامى نفسه فى الغرفة التى سيتم بها تغسيل اخو الشيخ حسين وكان الشيخ قد بدا نزع الثياب عن اخية المتوفى وسامى ينظر بستغراب حيث ان هذا الميت لا يستطيع الكلام او ان يمنع الناس من نزع ملابسه وبدا الشيخ حسين فى تغسيل هذا الميت حيث بدا بصب الماء على هذة الجثه الهامدة وعندها بدات دموع سامى تغلبة وبدا فى البكاء لم يستطع ايقاف تلك الدموع المنهمره منه وبعد انا انتهى الشيخ حسين من تغسيل اخيه قام بلفه فى هذا الكفن الابيض احس سامى بأنه سيفقد عقله وعندها سأل نفسه هل هذه هى نهايه الانسان حيث انه يخرج من الدنيا بهذا الرداء الابيض فقط لا يحمل معه اى شى .وبعد ان انتهى الشيخ حسين من تغسيل اخيه وتكفينه حملوه الى المسجد لكى يصلى عليه صلاة الجنازة وذهب سامى مع الشيخ حسين الى المسجد .كان امجد فى هذا الوقت يبحث عن صديقة سامى لانه قرر ان يخرج مع بعض اصدقاءه ويصحبو معهم سامى ولكنه لم يعثر عليه فركب امجد سيارة احد اصدقاءة وخرجو للنزهه حيث كانت النزهه ماهى الى مضايقه عباد الله ومضايقه الناس التى تسير فى الشارع كان مع امجد فى هذا الوقت صديقاه سالم و محمد واخذو يجبون الشوارع وكانو يلعبون بالسيارة وهنا اختل توازن السياره ووجد امجد انه لم يقدر على السيطره على السيارة فرتطمت السيارة بأحد اعمدة الانارة ومع سرعة السياره سقط هذا العمود فوق السيارة وغاب امجد هنا عن الوعى .حضر سامى الجنازة مع الشيخ حسين حيث بعد ان انتى من صلاه الظهر صلو على الميت صلاة الجنازة وذهب سامى الى المقابر لفن اخو الشيخ حسين حيث قامو بوضع الميت فى هذهالحفرة المضلمة الى لا ليس بها انيس او جليس و بداو الدفن حيث اهال و التراب على هذا الميت ووقف الشيخ حسين يدعو لاخية والناس تؤمن على دعاءه هنا انتهى هذا المشهد الذى كان سامى يحس بأنه اشبه بقلم سينمائى وعندها قال سامى للشيخ حسين سوف اعود للمنزل فقال له الشيخ حسين حسنا يا بنى ولكن اصر الشيخ حسين على توصيل سامى الى منزله وعندما وصل سامى الى منزله وجد اثنين من رجال الشرطة فى انتظارة نظر سامى اليهم مستغربا فقال احدهم له هل انت سامى قال نعم قال هل يمكن ان تأتى معنا فقال لهم هل لى انا أعرف لماذا فقالو له سنخبرك فى الطريق فقال لهم الشيخ حسين هل استطيع ان اتى معكم فقالو لا بأس بذالك وعندها ذهب سامى الى قسم الشرطة ووجد الظابط جالسا على مكتبه وعندا دخل سامى قال السلام عليكم ياحضرة الظابط فقال وعليكم السلام اجلس ياسامى فجلس سامى وكان معه الشيخ حسين فقال له الظابط هل لك صديق يدعى امجد فقال له سامى نعم فقال له لا تخف ياسامى نريد منك فقط ان تتعرف فقط على جثته فعندها صعق سامى وقال بصوت عال ماذا حدث له فقال له لقد وقع له حادث وسقط احد اعمدة الانارة فوق سيارتهم هل يمكن ان تفعل ذالك وعندها اجهش سامى بالبكاء كالاطفال وعندها احتضنه الشيخ حسين وقال هيا بنا يابنى ذهب الشيخ حسين معة الى المستشفى التى كان يرقد بها امجد مع صديقية سالم ومحمد وعندما دخل سامى الى المستشفى ذهبو الى المكان الذى يوجد به امجد ودخل الى الغرفه ليجد سامى صديقة امجد مغطى بذالك الرداء الابيض وعندا اتى احد الاطباء فقال له هل جئت للتعرف على الجثه فقال نعم وعندها كشف الطبيب الغطاء عن وجه امجد فصعق سامى وخرج الى خارج الغرفة حيث انه احس برغبة فى التقيؤ واخذ سامى يتقايا فسأله الطبيب هل انت بخير فقال له نعم فقال هل هذا هو امجد صديقك قال نعم وهنا خرج سامى مع الشيخ حسين من المستشفى وفجاه وهو على مقربه من باب المستشفى احس بأنة لم يعد يستطيع الوقوف ولكنه لم يكن يريد البقاء فى هذا المكان ولكن لم يحس بنفسه الا وقد هوى على الارض وفقد سامى وعيه تماما وهنا صرخ الشيخ حسين ياسامى ياسامى اجبنى ياسامى ولكن لم يكن سامى يسمع شى .فى هذا الوقت وصل والد سامى من سفرة هو وزوجتة وعندما دخل الى المنزل اذا به يرى امه وقد جلست على كرسيها فعندما دخل والد سامى احتضنها بين ذرعية وقبل يديها وعندما نظر جيد الى وجهها وجد به احدى الكدمات على وجنتها فقال لها من اصابك ياامى من فعل بكى ذالك فلم تستطع سوى البكاء فعرف انه سامى فغضب غضابا شديدا ولم يدرى اين يبحث عن ابنه سامى لابد انه فقد عقله حتى يفعل ذالك بجدته .ذهب الشيخ حسين الى منزل والد سامى فسأله هل هذا هو منزل سامى قال نعم فقال له هل انت والدة فأجاب نعم فقال له هل تسمح لى بتحث قليلا فقال له تفضل ودخل حسين وجلس معه والد سامى وهنا حكى له الشيخ حسين عن الذى حدث مع ابنه سامى من بديتة وكيف كان مستقيما ولكن رفقاء السوء هم السبب فى كل ماحدث له واخبره عن امجد صديق سامى واخبرة ان ابنه سامى فى المستشفى وهو فاقد للوعى حيث نقل الى غرفة العناية المركزة فهنا هرع والدى سامى الى المستشفى وذهبا ليرا ابنهما الوحيد سامى وهو فى غرفه العنايه المركزة فلم يكن يسمح لاحد بدخول هذة الغرفة فطلب والد سامى من الاطباء ان يدخل ليرى ابنه فقال لهم الطيب بعد ان راى علامات الخوف على وجهههما سمح لهم بالدخل هو وزوجته عشر دقائق فقطفوافق الابوان على ذالك وعندما نظر والد سامى الى ابنه لم يستطع ايقاف دموعه وهو يرى ابنه فى الفراش وقد وصلت له الاجهزة من كل مكان ولم تستطع ام سامى ان تتوقف عن البكاء وعندما نظرت الى عينا سامى المغمضة لاحظت انه كان يبكى عندها دخل الطبيب مره اخرى وقال لهم لو سمحتم لقد انتهت الزيارة فخرج الابوان وكان يرافقهما الشيخ حسين الذى حاول تصبير والد سامى وانه سيكون بخير وانهم عليهم ان يدعوا له وعندما عدا والدا سامى الى البيت كانت الجدة فى انتظارهم ولم تعرف لماذا خرجو مسرعين بهذه الطريقة وعندما نظرت الى والد سامى ووجد انه مازال يبكى سألته اين سامى اجبنى يابنى اخبرنى فحكى لها ماحدث مع ابنه سامى فقالت يجب ان اذهب اليه فقال لها لانستطيع ذالك فقالت لوالد سامى ان لم تذهب معى سأذهب لوحدى فقال لها بل سأذهب معك ذهب والد سامى وجدتة الى المستشفى وعندا شاهدهما الطبيب فقال لهم الزيارة ممنوعة فقالت له له الجدة ارجوك يابنى هذا هو حفيدى الوجيد اريد ان اراه ارجوك ؟فلم يستطع الطبيب امام اصرارها سوى ان يقبل ودخلت الجدة على سامى فى هذة الغرفة ووجدت انه فاقد للوعى تماما فأمسكت بيد سامى وقالت له يا سامى يابنى هل تسمعنى وفجأه وجدت الجدة عينا سامى تتفتح وينظر اليها واول مانطق به سامى قال لها سامى سامحينى ياجدتى انا اسف لا ادرى كيف فعلت ذالك وعندما نظر سامى الى وجهها اخذ فى البكاء والنحيب وعندها هرع الطبيب الى الغرفة عندما علم بأن سامى قد افاق من هذه الغيبوبه وقال لجدتة هونى عليه البكاء ضار على صحتة كان الاب يقف خارج الغرفة ودموعة تنهمر من عينية لم يدرى اهى دموع الفرح ام من هذا المشهد المؤثر فقال له الطبيب يستطيع سامى ان يخرج غدا ولكن لاتحاولو تعريضه لخطر اى صدمات اخرى فقد تقضى عليه فخرجت الجدة من الغرفة وكان سامى يرقبها ويرى ابوة وقد بدات على سامى علامات الحزن على مافعل بجدته .فى اليوم التالى خرج سامى من المستشفى وكان فى انتظارة والداه الذين احتضناه وكان دموع سامى قد سبقتة فى استقبال والديه وكان ذالك مشهدا مؤثرا فقد كان كل من بالمستشفى ينظرون ودموعهم تسقط وعندما سلم سامى على والدية اذا بجدتة تجلس على كرسى فى المستشفى فجرى سامى نحوها وقبل يدها واريمى بحصنها واخذ فى البكاء احس بانة لا يستطيع الكلام سوى كلمة واحدة هى انا اسف يا جدتى عندها قالت له جدتة لقد سامتك يابنى على الا تعود الى ذالك مرة اخرى وخرج الجميع من المستشفى وكان سامى سعيدا بعودة والديه فلقد تغير حاله واصبح شابا صالحا واول من فكر سامى فى ان يزورة كان الشيخ حسين حيث قابله الشيخ حسين بكل ترحيب وعندما جلس سامى فى منزل الشيخ حسين قال له ياشيخ حسين انت من ادين له بأعادتى الى الطريق المستقيم وربما كنت ذهبت مع صديقى امجد الى الاخرة بدون عمل صالح فما سيكون مصيرى ؟فقال له الشيخ حسين يابنى مهما عاش الانسان فى هذة الدنيا سواء كان فقيرا او غنيا مريضا كان ام صحيحا معافى فهذه الدار لن نخلد فيها ابدا ويجب علينا مغدرتها ولن نحمل منها سوى اعمالنا وفى هذا الوقت سقطت الدموع من عينى سامى فقال له يابنى ان الدموع لاتمسح الاحزان لا يمسح الاحزان سوى كلام الله ودعاء نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل رددة كثيرا يابنى وهنا تذكر سامى صديقة امجد فقال للشيخ ماذا يمكننى ان افعل لصديقى امجد ياشيخ حسين ؟ فقال له عليك بالدعاء له فى كل وقت وفى الاوقات التى يستجاب فيها الدعاء مثل يوم الجمعة .خرج سامى من عند الشيخ حسين وقد احس للمرة الاولى انه انسان جديد حيث عادت له ابتسامتة الجميلة وشروق وجهه مره اخرى واصبح هو وجدتة صديقين مرة اخرى فكان لا ينام الا بعد ان يطمئن عليها واصبح هو ووالدة افضل صديقين واصبح يحرص على صلاتة ويذكر صديقة امجد دائما بالداعاء .
--------------------

للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس