عقدن من الماس والجوهر على انقاظها
-------------------
سـلـمـت يالـشـاعـر الـلــي مـاخـفـى مـنـزلـه
بيـن النـجـوم الـزواهـر يـضـوي الماضـهـا
ياللي من الجزل والحكمه بنـى المشهلـه
لوحـه يشـوق الـعـرب مـاهـا مــن رياظـهـا
بـنـى المعـانـي وشـفــت ابـوابـهـا المقـفـلـه
واحـتـرت فــي بـردهـا واحـتــرت بشيـاظـهـا
وانا اعشـق النقـض لافتْـلْ العـرب مغزلـه
انقـض معانـي وعيـن الصـقـر باغماظـهـا
ماتـفـلـت الـشــارده مـنــي تـجــي مصـهـلـه
عقدن من الماس والجوهر على انقاظها
يـجـيـك بـالـعـلـم ويــصــوّر لــــك المـهـمـلـه
وكــــل روحٍ يـفـيــض الــوضـــع بـوفـاظـهــا
مـدحــت نـفـسـك وماقـلـنـا ســــوى نـسـألــه
وشبـه يهـاوش ويرمـي الـنـاس بحياظـهـا
ان كــان بــه شــي حـنــا يـاخــوي نجـهـلـه
بـيّـن وروس الـعـرب تشـهـد بـمـا هـاظـهـا
وان كــان قـصـدك تـديـر الملـحـمـه زلـزلــه
تــفــوح مـنــهــا ورود وزهـــــر بـاحـواظـهــا
فابشربمن هو علـى الطرقـه يعـوف الزلـه
مايلـتـفـت لـــو عـيــون الـغـيــد والـحـاظـهـا
حنـا رسمنـا الهـوى والعشـق لاهـل الولـه
تـصـويـر راقـــي خـيـالـي صـــور ارمـاظـهـا
رسـمـتـهــا ابـــــداع بـالـفـرجــار والـمـنـقـلــه
حبكـة مهنـدس يــروق القـلـب فضفاظـهـا
والـنـت مـعـروف حـــل الـلـغـز بـــه بـــهلله
قــيــه الـفـوائــد كــرمــت وفــيــه مـرحـاظـهـا
في قرن خمسة عشر كلـن علـى مخملـه
وكـــل قـــدرن يــفــوح ويــخــرج احـمـاظـهـا
-------------------
فلاح منشار