[أبو مراد الزهراني]

الآم الروح هي الأقوى على الإنسان أما آلام الجسد فتطيب بإذن الله ولكن فقدان الصديق من أم وأب وأخ وأخت وأبناء هي لها الوقع الأكبر وقد تعود على صاحبها بعوامل نفسية الخروج منها ليس بالسهل ولكن بالتحلي بالصبر والتيقن بأن هذه الأمور بقضاء الله وقدره وليس عنها مفر قد تقع بأي وقت حين يأمر الله فبعدها اللهم لا راد لقضاءه وهذا حالنا ونحمد الله على أن وهبنا نعمة عظيمة محروم من حرم منها وفائز من كانت معه ألا وهي نعمة النسيان وإلا لما عشنا بهذه الحياة..
شكراً لك أختي ضي العين على هذا الطرح الرائع..
لك تقديري..