رد: وسط انتشار مخيف.. الإثيوبيون يهدّدون سكان المناطق الجنوبية
.
المسؤولين في سبات عميق..أو انهم عاجزون عن اتخاذ قرار يحفط ارواح الناس وممتلكاتهم.
تفضحهم بعض التسريبات الاعلامية,هنا وهناك.
هناك خلل حقيقي في المنظومة الامنية, فيما يتعلق بالكثير من قضايا الامن الداخلي.
وهناك مشاكل هيكلية وادارية, ابتداء من استيعاب الشباب في وظائف قطاعات الامن المختلفة, التي تعتبر من الوظائف الشحيحة على الشباب.. مقارنة بحجم مساحة الجزيزة واتساع رقعتها الجغرافية.
وانتهاء بالتوفير التدريب والقدرة القتالية والامنية الازمة لمن هم على راس العمل.
نعم يساهم هامش من الاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والشعبي, ومبادرات الاهالي والقبائل, في كشف جانب من الفساد المستشري في ضعف القيادات في الدوائر المكلفة بحفظ الامن.
ونسمع عن تصفيات جسدية اصبح يمارسها الاهالي, في حق هؤلا النازحين, الذين قد لا يبحث بعضهم الا عن كسرة خبز.
اعتقد انها الامر جرس انذار احمر يجب ان يدوى صداه في اروقة وزارة الداخلية وفي مكتب وزير الداخلية بالذات.
فالامر ليس مجموعات من الاثيبوبين فقط, بل هي اعمق من ذلك.
يجب على وزارة الداخلية وقطاعات الدولة المعنية ان تعد العدة لما هو اكبر.
فهذه المجموعات ان لم يتم دحرها سيتم تصفيتها بشكل او بأخر.
لكن المشكلة في ملايين المتخلفين والذين يعشعشون في اطراف المدن وظواحيها, ويساهم ضعف الامن والضمير الغائب عند بعض رجال الامن والمواطنين من التستر على امثال هؤلا المخالفين, او اخذ الرشاوي والمقامرة ببقائهم.
هم بحق الجحيم الذي ينتظر المجمتمع عند تغير اي معادلة امنية مربكة لا سمح الله.
وهل يمكن ان نفكر بخبث, لنقول لا سمح الله ان هناك (توازن رعب يمارس من قبل بعض الاستراتيجيين)!!!
لا اظن ذلك.!!!
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|