[نسيم السروات]

يا أخوان ويا أخوات يقول المثل كم في السجون من مظاليم

لماذا نحكم على الرجل بأنه مجرم لأن الشيطان لعب عليه وجعله يرتكب جريمة قتل

لا يوجد إنسان في الدنيا ماله زله سواء كانت صغيرة أو كبيرة وأكبر دليل على أن الرجل فيه خير ويستاهل كل خير

أن جماعته جمعوا له 27 مليون أفتدوه بها فلوا كان رجل سيئ مادفعواله ريال واحد وتركوه يواجه مصيرة بنفسه

والدليل الثاني إختيار الزهراني له لكي يزوجه أبنته هذا يدل على أنه رأى فيه رؤية الخير والصلاح

وأبنته ليست رخيصة عنده ليدفع بها إلى أي رجل خاصة وأن هذا الأب شعر بقرب أجله بإعدامه فحب أن يضع أبنته

عند رجل يثق به ولم يجبرها على ذلك بل ترك لها الحرية والإستخارة فقد عاشره في السجن وعرف خلقه ودينه وتوبته

وقتل الخطأ قد يكون له مبررات كثيرة وقد يحدث من شخص عادي لم يسبق له أن أرتكب أخطاء أو ذنوب ولكن الشيطان

حضر في لحظة غضب أو طيش أودت بذلك الشخص إلى أرتكاب جرم يجله يندم عليه مدى الحياة

نسأل الله العافية والسلامة وأن يحفظنا من الشيطان وشره وشركة وشركه .

وما قهرني في السالفة إلا أخونا الزهراني الذي راح ولم يقدم له أحد بمساعدته وعتق رقبته من الموت من ربعه غفر الله

له ورحمة وعوضه بالجنة ووفق ميعاد في حياتها الزوجية

وحفظ لها زوجها وسخره لها وعسى أن يكون لها عوض كريم عن أبيها ويقدر تضحيتها وصبرها .

حوار هادف أخي شمس عصرا سلمت يداك .