!|! بسمة وأمل !|!
من هنا نلتقي ،، نتكاتف ونفتح أبواب الأمل ،،
ونشق طريق السعادة ،،لنملئ قلوبنا فرحاً وحباً ،،
ننظر الى الأمام ونترك الماضي غير السعيد ،،
دعوة للأنس والسعادة والإنشراح ،، هي دعوة للتفاؤل ،،
فبه ستزول الهموم ،، ويرى الإنسان النور ،،
قل لمن يحمل هماً إن همك لن يدوم ،،مثلما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم ،،
تفاءل أيها الإنسان و أبشر بالسرور ،،
ففي زمنٍ كثر فيه التشاؤم واليأس علينا أن نعلم "أن مع العسر يسرا"
وإذا رايت الحبل يشتد ويشتد ،، فاعلم أنه سوف ينقطع ،،
صدقوني والله مابعد الصبر الاَ الفرج ،،
ومهما طال ظلام اليأس في حياتكم سيطل فجر جديد وتعود الإبتسامة ،،
" تفاءل وعش يومك كما هو واترك امرك لله فما كتبه لك سيصيبك "
فالأيام تمضي كثوانٍ في ساعة واحدة ،، والأحلام تتطاير كأوراق الخريف اليابسة ،،
والبدر يختفي في تلك السماء المظلمة ،، والوجوه تتغير في ظلمة الليالي القاتمة ،،
والكلمات تتعثر كخطوات طفلة حالمة ،، والقلوب تتحجر كصخور الجبال الصامدة ،،
والإنسانية تنقرض في هذه الأرض القاحلة ،،
فيا صاحب الهمِّ إن الهمّ منفرجٌ فابشر بخيرٍ فإنّ الفارج الله ...
المشاكل والأزمات ليست نهاية البشرية فلا بد من وجود خيط صغير لنمسك به،،
لنعبر به طريق الصعاب والمخاطر والألم ونعبره بنجاح مع وجود أشياء كثيرة ،،
يمكن أن نجدها في مكان ما في هذا الوجود ،،
نسمعها بين همسات الإحساس الهادئة ،، نراها في بسمات الأمل الرائعة ،،
نلمحها في طموحات الشباب الواعدة ،، نجدها في ألحان الطيور المغردة ،،
نشمها في رائحة الأزهار المعطرة ،،
بعدها نعرف بإيقان بأن كل الصعاب قد هانت ،،
فلا عليك إلا بالنظر إلى الحياة بإيجابية والتمسك بخيط ولو كان صغيراً ،
----------------
للفايدة