المرأة المثالية في عيون زوجها !
تحاول المرأة في الشهور الأولى من الزواج أن تبدو من الحور بالنسبة لزوجها فيسعد الزوج بحياته وينسى سنين التعب والعناء الماضية , ويجد في هذه الأيام والشهور الأولى تحقيقا لأحلامه في البيت الذي طال انتظاره له والذي بات يحلم بوضع جدرانه لبنة لبنة في خيالاته ..
لكن الحياة الروتينية المعتادة مع طبيعة الإنسان جعلت الزحف التدريجي للملل والضيق إلى النفوس يصبح أمرا مسلما به , خاصة عندما تنتهى الشهور التي يطلق عليها الغربيون : " شهور العسل " !!
أكثر من ذلك عندما تبدأ الانشغالات لدى البعض من النساء بأمور الأبناء ومتطلبات البيت فتبدأ المسافات تتباعد بين الزوجين .
انا لا اشك أن كثيرا من النساء توجد بهن الصفات المتعددة التي تؤهلهن لتكن الزوجات الناجحات في بيوتهن بكل المقاييس , لكننا نريد أن نلقى الضوء على بعض الصفات التي لا تبالي الكثير من النساء بالاهتمام بها وقد تخفى على البعض منهن وربما إن تحلت بها المرأة قد تصبح زوجة مثالية في عيون زوجها .
قد تجد الكثير من هذه الصفات عند النساء الغربيات مما يشد انتباه البعض من الرجال فيبدؤون في وضع المقارنات بين هؤلاء النساء وبين زوجاتهم مما يزيد العلاقات الزوجية توترا واحتقانا ومن هذه الصفات :
1- اهتمام المرأة بمظهرها -
وربما هذه الصفات تساعد في تغيير الوضع الروتيني لليوم المعتاد لدي الزوجين وتبدل ذلك الروتين بحياة متغيرة كل يوم فتجعل في اليوم المليء بالغيوم خيطا أبيض يشع ... بل قد يكون له تأثير فتنقلب السحابة السوداء في ذلك اليوم إلى يوم مشرق دافئ .
لعل البعض من النساء قد تأخذ هذه النصائح وكأنها كلمات تكتب على الأسطر ليس إلا , وتحجم تفكيرها بأنها يستحيل أن تتغير حياتها !!
لكننا نطلب منها الاستئناف ومحاولة تطبيق هذه النصائح , ربما تجد شمس بيتها تشرق عليها من جديد , يقول الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
لذلك إن كانت المرأة تريد الحياة الهادئة فعليها أن تحاول حصر كل ما يحزن زوجها منها , ولا مانع لبعض التنازل منها لتعديل سلوكها واعترافها بأخطائها لتفتح صفحة جديدة جادة للتغيير ..
بل وتبحث عن الطرق للصعود على درجات سلم الوصول لتحول بيتها وتزيل الستائر القاتمة التي تحجب ضوء السعادة عنه وتستطيع أن تسعد زوجها لتحظى وتكون المرأة المثالية في عيون زوجها .
-------------
للفايدة