[العدو111ني]

يتداول حالياً رواد موقع التواصل الأجتماعي في السعودية و بشكل شبه يومي عبر تطبيق الـ “****WhatsApp ” مشاهد مرئيه لشاب سعودي ينتقد وبشكل ساخر بعض معاناة الشعب السعودي ومقارنتها مع ماشاهده واذهله في أحدى الدول الشرق آسيويه الكبرى .

مرعي الزهراني هي الشخصيه الوطنيه التي أنفردت ” صدى ” بنشر بداية بث نشاطها وبشكلها**** المحلي تباعاً على موقع التدوينه المرئيه ” keek ” بدايةً بمشهد حال المعلم الحالي الذي يظهر به بالشماخ والثوب السعودي والنظاره عبر مكالمه هاتفيه , توحي للمشاهد الكريم هندام المعلم الوقور الذي بات يتلقى تهديدات الطلاب بخلاف مالم يكن في السابق.

وباللهجه العاميه وبالاسلوب الفني الكلاسيكي أستطاع ” مرعي ” أن يكمل مسيرته النقديه بأستغلاله رحلته العائليه إلى الجمهورية الإندونيسية في نقل سعادته الغامره بكل مالمسه في الغربه من حسن أستقبال ودقة تنظيم وأسعار منخفضة بداية بمشهد وصوله وسماعه المآذن تعلو بذكر الله ونهاية بيومياته الشخصيه ومغامراته المتفرقه التي تكاد لاتنتهي حتى أعداد هذا الخبر .

يذكر أن الشاب السعودي ” مرعي ” تعمد أستخدام أسلوب النقد الفكاهي فتارةً ينتقد أجواء المملكه الصحراويه ودرجه الحراره المرتفعه ويقارنها بالامطار الاستوائيه التي تهطل على بحيرة الليدو والمناظر الخلابه من حولها , وتارةً أخرى يتنقد بأسلوبه الخاص غلاء الانعام في المملكه الذي تجاوز 1200 للرأس الواحد مقارناً بذلك سعرها بجمهوريه اندونيسياالذي لايتعدى 200 ريال .

ومن جانب متواصل أستمر ” مرعي ” بتصوير مشاهد أخرى لمغامرته مع الطيران الشراعي وسعادته الغامره بتلك التجربه التي تعد الاولى من نوعها في حياته ومن ثم تلاها طرحه لمشهد آخر مغاير في الاطروح لما قبله ومابعده تم تصويره في بهو الفندق الذي يقطنه والذي شاهد به ” مرعي ” بعض زجاجات الهوى المعروضه وليسجل بذلك نقده الوحيد ضد ماشاهده في تلك الرحله ويقارنه مع مايعايشه في المملكه من ضوابط أسلاميه وقيم أجتماعيه تحرم تداول هذا المنكر.

” صدى ” رصدت ببعض ماحضيت به مقاطع ” مرعي ” المنشوره والمتداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجماعي على مدى أسبوعان من ردود فعل مفاوته مابين معجب بأطروح هذا الشاب وخفه دمه وجراءته وما بين ناقد شخصي يرى أن مايُطرح من قبل هذا الشاب ليس لها أي معنى أوغاية دلاليه وأنما هي مضيعه للوقت وللمال الذي وصفه كثيرون بأن الاولى له بأن يصرفه في دعم الفقراء والمحتاجين في الدول المنكوبه المجاوره.