الموضوع: حقيقة الرزق
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-01-2008, 08:05 AM
الفقار الفقار غير متواجد حالياً

مستشار تعليمي
[عضوية شرفية خاصة]
 






الفقار is on a distinguished road
افتراضي حقيقة الرزق

[size=3]لا إله إلا الله


نحتاج لمحطات إيمانية نشحن بها نفوسنا عند الجزع وعند الهلع ونزول المصائب

سواء كانت تلك المصائب في الأنفس أو الأموال وقد وعد الله الصابرين بأعظم الأجر والثواب

فقال :
﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من ‏الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾

************************************************** **************
إن قضية الرزق والتي أخذت مساحة شاسعة من أوقاتنا وجهدنا وتفكيرنا قد ضمنها الله وتكفل بها

لجميع خلقه، فتأمل أيها العبد الموحد لربك إلى قول الحق سبحانه وتعالى:
((وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ٱلأرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيعلم مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود:6].
وقول تعالى:
(( وَفِى ٱلسَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبّ ٱلسَّمَاء وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ [الذاريات:22-23].

ويقول الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وأله وصحبة السلام :
كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه:
))إن الملك عندما ينفخ الروح يؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ((
سئل الحسن البصري رحمه الله عن سر زهده في الدنيا، فقال أربعة أشياء:
1- علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأنّ قلبي.
2- وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي.
3- وعلمت أن الله مطلع عليّ فاستحييت أن يراني على معصية.
4- وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.

فعجباً لك يا ابن آدم كيف تجتهد في أمر مضمون قد ضمنه الله لك،

ولا تجتهد في أمر خطير وموقف عظيم ومصير مجهول إما إلى نار أو جنة.
ولا يعني هذا عباد الله أن تترك العمل في طلب الرزق، وتتفرغ لعبادة الله، لا،
فالإسلام يدعوك للعمل ويدعوك للسعي في مناكب الأرض والأخذ بالأسباب لتحصيل الرزق الحلال.



منقول