[ابو احمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تــرف الزهراني      عااادي عاااادي الله يهنيهم ابد ميتين على جنسيتنا الحين هههههههههههههه العب غيرها ماعندنا ماااانع نصرف عليهم على الاقل ناس ملونة الخضرة والماااء والوجة الحين

مشاكل زواج السعوديات من اجانب

أمهات جدة ينتظرن تجنيس أبنائهن

وفي جدة تنتظر الأمهات ما تسفر عنه الدراسات والتوصيات الرسمية وغير الرسمية لإزاحة هم ثقيل عن كاهلن، يتمثل في ملف تجنيس أبنائهن وبناتهن من أزواج غير سعوديين، الحالة تشغل المئات ممن ينظرن بأمل وقلق وتردد وترقب إلى مستقبل غامض يحيط بفلذات أكبادهن، ممن ولدوا وترعرعوا في الوطن ولا يعرفون بلدا غيره وتصدمهم عقبات وإشكاليات و(نقاط).

ووفقا لصحيفة عكاظ: فإن قضية تجنيس أبناء السعوديات من أزواج أجانب تستحق التأمل، فالأولاد والبنات ينظر إليهم كأجانب وأغراب يصطدمون بمعيقات في الدراسة والعلاج والتوظيف، وعلى الرغم من التعديل على المادتين السابعة والثامنة من مواد اللائحة التنفيذية لنظام منح الجنسية للمولودين في المملكة لأم سعودية وأب أجنبي، وفيما يتعلق ببند "جد الأم"، غير أن الكثير من الأمهات وجدن صعوبة في هذا البند الذي يعد عائقا كبيرا أمام حصول أبنائهن على الجنسية ـ على حد تعبيرهن.

الأمهات السعوديات طالبن أن تكون الشروط المستوجبة لمنح أبنائهن الجنسية أكثر تيسيرا وعدلا مثلما يحدث لأبناء المواطن السعودي المتزوج من أجنبية، وتطالب الأمهات تخيير أبنائهن عند بلوغ سن الرشد بين جنسية أبيهم أو جنسية أمهم، مع التأكيد أن أبنائهن لا يعرفون وطنا غير السعودية ولا ولاء لغيرها، ولم تطأ أقدامهم أرضا غير أرض المملكة.

معاناة الأسرة مع الشروط المستحيلة

واستطلعت الصحيفة أراء بعض الذين ولدوا لأمهات سعوديات وآباء أجانب، فها هو ناصر فلمبان (44 عاما) إندونيسي من أم سعودية، يروى معاناته التي امتدت لأكثر من عشرين عاما، مشيراً إلى أنه يعيش في السعودية على كفالة أحد رجال الأعمال. يقول ناصر: (ولدت أنا و 9 من أشقائي في مدينة تبوك، والدي يحمل الجنسية الإندونيسية بينما أمي سعودية المنشأ من منطقة القصيم، جميع أخوتي لم يتمكنوا من الحصول على الجنسية سوى إحدى شقيقاتي بعدما تزوجت من مواطن ولم تعد تواجه مشكلة.

أما أبو عمار أردني (40 عاما) متزوج من سعودية، ويعمل في إحدى مدارس تبوك، بدا غير متفائل بحصول أبنائه على الجنسية، وقال: إنه اضطر إلى تسفير أبنائه مع والدتهم إلى الأردن لمغالبة مشاكل التعليم والعلاج والتوظيف وخلافها، ويضيف أبو عمار حاولت جاهداً على حصول أبنائي للجنسية دون جدوى، فالشروط المطلوبة صعب استيفاءها بل هي المستحيل بعينه.

أما السيدة (ن) سعودية ( 45 عاما) رفضت الحديث عن معاناتها، وبررت ذلك بما أسمته خوفها على أبنائها الذين يحملون الجنسية المصرية، ثم تراجعت عن مخاوفها وقالت لـ (عكاظ): إنها تعض بنان الندم على موافقتها الزواج من غير السعودي، حيث إنها لم تكن تعلم قبل 15 عاما أن هذه المشاكل ستواجهها.