مجـــــاهد من الفلــــــوجة
ليس غريبا عن المجاهد ان يقف بوجه دبابة او ناقلة جند مدرعة بل وحتى جيش كامل العدة والعدد
هذا ما تعودنا عليه هنا في العراق حيث الرجال رجال صدقوا ما عاهوا الله عليه حيث تقدم عبد الله وهو حامل على كتفه القاذفة المضادة للدروع ويقف منتظرا الرتل المحتل فما يلبث الا قليل ويمر الرتل فيستقبله بفرح كبير فليس بينه وبين الجنة الا ان يطلق قاذفته فيردوا عليه فيستشهد وهذا ما سارع بفعله فوجه سلاحه على الاولى و اطلق قذيفته فدمرت تدميرا بما فيها من اوغاد وما هي الاثواني الا وعبد الله لحق بالرفيق الاعلى شهيدا سعيدا حتى ان اهله رأوا الابتسامة مرسومة على شفته
رحم الله عبد الله و كل عباد الله
-------
للفايدة