من مخلوقات الله الضعيفه !! وسبحان من جعل بها هذه
القوه في اجبار الشاعر على البكاء شعراً يخلّد على مر التاريخ
انها ( الورقا ) او اليمامة البريه ..
يقول أحد الشعراء :
يا حمام الورق ليه تنوح بألحـانٍ حزينـه
وانت عندك علم عما لك بصدري من ميانه
غن بألحان الفرح واقطف ورود الياسمينـه
جرّد الأغصان من خضر الورق وابقى مكانه.
.
وتقول الشاعرة مويضي البرازيه :
لا واهنيك بالطرب يالحمامـه
ياللي على خضر الجرايد تغنين
.
وتظل هذه اليمامه ما يحث الشعراء على البوح فيجارونها شعراً تصاحبه الونة
و الدمعة حتماً فيقول الشاعر هنُا :
ياذا الحمام اللي سجع بلحـون
وشبك على عيني تبكيهـا
لا تطري الفرقى على المحزون
ما احب انا الفرقا وطاريها
..
وشاعر يخاطب الحمام معاتباً فيقول :
يا ذا الحمام اللي على راس مياح
ياللي على روس الشواهيق ناحي
زدت العنا ياالورق وأبكيت مرتاح
وأيقظت في نوحك عذول ولاحي
..
وهناك منظومه
للشاعر الكبير احمد السديري يقول فيها :
ياحمام الدوح يوم انـك تنـوح
مادريت انك على روحي جهلت
فز قلبي للبـروق اللـي تلـوح
واحترق جوفي بحبه واشتعلت
.
وللشاعر محمد بن خليفه بن حماد
ونة أخرى تحاكي سجع اليمام فيقول :
أجاوِب الورقا على زامـي الشِّـرْف
تسجع وانا اشكي م التوجّاد تَكليف
يا وا عيونٍ تـذرف دموعهـا ذَرف
كن بمَحاجِرها سـوات التوغّيـف
عليك يا المجمول يا الجازي التّـرف
يا ملحقتنّي من سبب هجرك الحَيف