الموضوع
:
الاشباح هل هي حقيقة ام خيال.. هاتو قصصكم
عرض مشاركة واحدة
06-04-2013, 11:51 AM
#
3
منبع الطيب
مراقب عام
رد: الاشباح هل هي حقيقة ام خيال.. هاتو قصصكم
اهلا بك اخوي علي
واشكرك على هذا التفاعل والنشاط الملفت
بالنسبه لطرحك ..
ان قصص وجود الاشباح ورؤيتهم بين الحين والاخر لدى الكثير من الناس
أمر قد اعتدنا عليه في الافلام والروايات والكتب والافلام والاعلام ايضاً له الدور الاكبر في
نشر هذه الظاهره ..
هناك أناس يميلون الى الاعجاب بهذه الثقافه واعني ثقافة الرعب ..
وقد نجدهم ينجذبون الى القصص والروايات ومشاهدة افلام الرعب ويعيشون القصه وبنفس
الوقت هم يستمتعون بها .. لذا ..
كرّس الاعلام الغربي جهوده في هذا الاتجاه وأوكله الى بعض المثقفين والمهتمين بالاعلام الروائي
بصنع افلام وتقارير ومشاهد ومواقف مرعبه لها جمهورها ومحبيها ومعجبيها .
برأيي الشخصي .. ان الجن موجود بلا شك وهو مخلوق من مخلوقات الله وخلق لعبادة الله مثل الانس
تماماً قال الله تعالى (
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
) .
ومن الاستحاله ان يستطيع الانسان ان يرى الجن بحالته الطبيعيه التي خلقه الله عليها
ولكنه قد يراه في صورة شخص او حيوان وتلك حكمة من الله تعالى لبشاعة صورته الطبيعيه .
اما ما يخص الاشباح .. فهذا اللغط الذي كثر حوله في وجوده من عدمه ولو انني شخصياً لا
اميل الى وجود هذا النوع من الاشباح كصور وجسمات متحركه من ظلال او ضباب للمتوفين
والشخصيات العامه وغيرهم .
ولكن اعود واقول انها مجرد قصص وروايات تؤلف لوجود منجذبين لها لكونها من الغيبيات والامور
الغير حسيه والتي تبعث نوع من الفضول للفرد خلفها وهذا ما اعطاها الزخم في الاعلام المرئي والمكتوب .
وهنا سأورد لك كما طلبت موقفين قرأتهما سابقاً .. (لانه الى الان لم اصادف شخصياً شبحاً لأروي قصتي معه
) :
الاولى
.. عن
ياسر الذي قال : أنه عند عودته إلى بيته ليلا ... لمحت عيناه شخصا ينتصب أمام البوابة الخارجية لمنزله ، فاعتقد من أول وهلة أنه جاء ليسأله في أمر ما ، و لكن سرعان ما اختفى عن ناظريه في لمح البصر .
و تلفت مذعورا يمينا و يسارا فلم يجد له أثرا ، تملكته حالة من الدهشة ، فكان الشخص ماثلا أمام عينيه ، فأين و كيف اختفى على هذا النحو من السرعة ؟!
لملم ياسر شتات نفسه ، التي تبعثرت فعلا ، و لكن الصدمات تجددت مرة أخرى ، حين دلف إلى منزله ، فوجد نفس الشخص ، الذي رآه آنفا داخل منزله ، فكاد يفقد عقله ، إن لم يكن فقد جانبا منه .
ياسر وجده جالسا في غرفة الاستقبال ، و تهافتت الأسئلة المنطقية على رأس لمسكين ، من بينها : كيف تسلل هذا الشخص إلى داخل المنزل الذي كانت جميع منافذه موصدة بإحكام ، كما لم يكن أحد بداخله ، حتى يتطوع بفتح الباب له !
تضاعفت حيرته و أفقدته الصدمة صوابه ، حتى لسانه – رغما عنه – سكت عن الكلام المباح !
و تسمر في مكانه و كأنه أصيب بالشلل التام ، و حاول ياسر مواجهة الصدمة ، و تجاوز الموقف ، و تحرك لسانه ببطء سائلا الزائر الغريب عن هويته ، و لماذا أتى و كيف أتى ؟
و جاءت الإجابة أسرع مما يتوقع ياسر ، لم ينطق الزائر ببنت شفة ، تاركا وراءه العديد من علامات الاستفهام ، بينما لم يبرأ ياسر من هول الصدمة .
والثانيه
.. كانت سيدة في جلسة ساهرة مع صديقاتها فوق سطح البناية التي تقطنها ، و فور رحيل صديقاتها ... همت بتنظيم المكان ، و بينما هي منهمكة في أداء مهمتها ، إذ بعينيها تصطدمان بجسد شخص ، يقف على سطح البناية المواجهة ، فأصيبت بهلع ، و تركت كل ما بيدها ، و هرعت إلى شقتها بالطابق الثاني ، و فيما كانت تمرق كالسهم على الدرج ، إذا بها ترى نفس الشخص الذي رأته قبل لحظات أمام عينيها ، سرت قشعريرة في جسد المرأة ، التي فقدت أعصابها تماما ، و أدركت أنها أمام شبح أو عفريت و أغمضت عينيها لحظة و حين فتحتها لم تجد الشبح ، لقد اختفى تماما .
عادت إليها الروح من جديد ، تمالكت أعصابها ، قاومت ، حتى تمكنت من العودة إلى شقتها ، مستعينة ببعض الآيات القرآنية ، التي نجحت في استعادتها من الذاكرة . تعرف بذلك السيدة بأنها لم تمر بتجربة مثل هذه التجربة التي تعتبرها أليمة و مزعجة إلى حد كبير .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
منبع الطيب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها منبع الطيب