رد: التدخين
القلب والشرايين والدورة الدموية:تؤدي مادة النيكوتين في السجائر إلى إزدياد وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم بمعدل 20 – 25%، مما يرهق القلب مع مرور الزمن. كما تسبب مادة النيكوتين ضيقا في الشرايين وتساعد على تسارع تصلبها وذلك من خلال ترسيب الكولستيرول على جدران الأوعية الموية.****يعمل التدخين على صعوبة التحكم في مستوى ضغط الدم حتى مع إستعمال الأدوية المعالجة للضغط. بحيث يستوجب في بعض الحالات من مريض الضغط أن يمتنع عن التدخين كليا ليتسنى بعد ذلك التحكم في الضغط بالأدوية الخافضة لضغط الدم.****يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين في الدم مما يقلل من نسبة الأكسجين في الدم ويعرض بالتالي إلى الإصابة بأزمات القلب الحادة وجلطات القلب والمخ.****يؤدي الدخان إلى ضعف قدرة عضلة القلب على ضخ الدم مما يعرض للإصابة بهبوط في القلب وفشل في أداء القلب للمهام الحيوية.****تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.****يسبب الدخان إنتفاخ وتهتك الشريان الرئيسي في الجسم****( الشريان الأورطي )، مما يعرضه للإنفجار المفاجئ وهذا قد يؤدي الى الهلاك حتما إذغ لم يتدارك جراحيا.****يعد التدخين من أهم الأسباب المؤدية الى ضيق شرايين الأطراف وخصوصا شرايين الساقين. فقد ثبت أن المدخنين يمثلون حوالي****90%****من المصابين بضيق شرايين الأطراف. وللعلم فإن الإصابة بضيق الشرايين الطرفية يسبب الألم المزمن في الأرجل خصوصا مع المشي أو الحركة من أي نوع وقد يتطلب العلاج إجراء العمليات الجراحية واستبدال شرايين الأطراف بأخرى صناعية وهي غير مضمونة النتائج.****وهناك نوع معين من أمراض ضيق شرايين الساقين وهو ما يعرف بمرض****"بيرغر"****حيث أنه يصيب المدخنين فقط****(أو يمثل المدخنون نسبة 99% من المصابين بهذا المرض).****وهو من الأمراض صعبة العلاج. وقد يبدأ في منطقة معينة من الجسم ثم يبدأ بالإنتشار في شرايين الجسم المختلفة. ولابد معه من الإقلاع عن التدخين تماما ليتسنى بعد ذلك محاولة العلاج. علما بأن هذا المرض هو من أحد مسببات فقدان الأصابع والأطراف خصوصا عند المدخنين.****أصبح من الثابت الآن أن التدخين هو أحد مسببات ازدياد تجلط الدم التلقائي. وهذا يعني أن المدخنين عرضة للإصابة بتجلط الدم في الساقين أو الرئتين من غير أن تكون هناك أسباب معروفة لذلك.****المخ والجهاز العصبي والمركزي:هذا الجهاز هو الأكثر حساسية للمتغيرات الطارئة على جسم الانسان بشكل عام وهو بالتأكيد أكثر أجهزة الخسم حساسية وتأثرا بالتدخي ويتعدى ضرره الى باقي أعضاء الجسم.مادة النيكوتين في السجائر والتبغ تسبب****"الإدمان"****الشديد وذلك عن طريق إثارة الشعور بالغبطة****(النشوة)****من خلال إستثارة خلايا مركز النشوة في المخ، كما تسبب الشعور بالراحة بداية ثم بعد ذلك يتطور الأمر إلى الشعور بالخدر وهدوء الأعصاب وهذا هو الإدمان بحيث أن إمتناع المدخن عن التدخين يؤدي إلى إضطراب في الأعصاب والمزاج العام والقلق والإضطراب والضجر ويتزايد ذلك الشعور كلما طالت فترة الإنقطاع عن التدخين، وهذا هو الإدمان بعينه.****مادة النيكوتين في السجائر:****تحفز الجسم لإفراز هرمون الأدرينالين وهو هرمون محفزة للجسم بعمومه بحيث يؤدي الى إرهاق أعضاء الجسم مع الوقت.****ترفع من سرعة دقات القلب فوق الحد الطبيعي.****ترفع ضغط الدم.****تقلص من سعة الشرايين والأوعية الدموية.****تخفض من القدرة الجنسية.****تقلل من القدرة على تخليص الجسم من البول.****تثبط الإحساس بالجوع وتقلل الشهية.****تزعج خلايا الغشاء المبطن للفم والحنجرة.****عامل أساسي من مسببات جلطات وأزمات القلب وأمراض الصدر والرئتين، وجلطات المخ وكذلك الموت.****تؤثر على أعصاب كل من السمع والبصر والذوق، مما يؤدي الى ضعفها فمثلا تضعف حاسة الذوق في اللسان عند المدخن بحيث لا يقدر على تذوق الأشياء الحلوة مثلا.****يتسبب التدخين في إضطراب الساعة البيولوجية للنوم مما يؤدي الى إضطراب النوم والشعور بعدم الكفاية من النوم مما ينعكس سلبا على الأداء الوظيفي للجسم خلال النهار.****يؤدي التدخين المزمن الى إحداث نقص وظيفي في شرايين المخ وذلك بسبب ضيقها وتصلبها مما يضعف وصول الدم والأكسجين الى المخ ويمكن أن يؤدي هذا بدوره الى زيادة إحتمال حدوث جلطات المخ أو ضعف القدرة على التفكير والتركيز وكثرة النسيان. وكذلك قد يؤدي الى ضعف أعصاب السمع بالذات مما قد يؤدي الى الإصابة بالصمم.****يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يمنع إمتصاص الأكسجين إلى الدم، مما يقلل من وصول القدر الكافي من الاكسجين للمخ وهذا بالتالى يضعف القدرة على التفكير والتركيز.****تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة****ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ****
|