[frame="8 70"]
ابتسامة اليوم
دخل شريك بن الأعور (وكان دميما) على معاوية، فقال له معاوية: إنك لدميم، والجميل خير من الدميم، وإنك لشريك، وما لله من شريك، وإن أباك أعور، والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟ فقال له: إنك معاوية، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية، وما أمية إلا أمة صغرت. فكيف صرت أمير المؤمنين؟
[/frame]