استبيح الوجد من صوت السحاب
لشتعل في عتمته براقــها
ياشحيح الوصل ميك لي سـراب
لا تمني النفس يكفي تاقها
وصلكم ذا مثل وصل الضبـــاب
لا حضر شهرا شهورا شاقها
كم تمنيت اللقى عقب الغياب
لين رجل الشوق عافت ساقها
آه من الفرقى وسجات العذاب
تطمي الفرحة بحزنا فاقها
تسرج الذكرى مع ليل العتاب
لين نور الصبح فجه عاقها
يا نديم الحزن عتمك لي صاب
الهموم اللي السعاده باقها
غنت الورقى على لحني عجاب
ادلهي يا نفس حزنك شاقها
لنها مثلي من الفرقى تهاب
واقع الذكرى يغني أشواقها