17-04-2013, 03:00 PM
|
#37
|
مراقب عام
|
رد: أروى بغدادي ثالث سعوديه تنظم للقاعده في اليمن
|
جميل اذا بعد ان إتفقت معي في العديد من النقاط وددت فقط ان اقف عند وصفك للاعلام انه تنافس وهذا مايحدث في الوطن العربي ماهكذا ترى الامور بهذه البساطه
فلو تكلمت معك عن روبرت مردوخ مثلا
وهو امبراطور الاعلام العالمي الامريكي الجنسيه والاسترالي الاصل
يتعامل مردوخ مع الأحداث والأخبار كبضاعة يصار إلى تسييسها وتسويقها بشكل مؤثر ومربح في آن واحد، مهما كان الثمن الأخلاقي، وهو ما استخدمه في كثير من المواقف يؤمن مردوخ بالإنترنت كلغة العالم القادمة وبالتكنولوجيا الجديدة وعصر السرعة. كما يعتبر من أقوى الممهدين للعولمة ولكسر الحدود الحضارية والثقافية بهدف التغلغل في كبد المجتمعات تمهيدا ل’’عصرنتها‘‘
((( ويقدم مصالحه الشخصية والعقائدية على كل ما سواها. كما ويعتبر وفيا لانتمائه اليميني ولقناعاته المتماهية مع محافظي الادارات الامريكيه)))
هذا نموذج واحد لمن تقول انهم حماه لحريه الكلمه لمن تقول انهم يمثلون التنافس الاعلامي في مثل وطننا العربي
ياعزيزي عندما تحتاج سياستهم اعلامهم يجندونها في كل المحافل لخدمه مأربهم وما سلاح العراق للدمار الشامل الا دليل اخر على تشدقهم بحريه الاعلام والتعبير
انا لاانكر ان لديهم فضاء واسع للحريات على المستوى الشخصي والاعلامي والقضائي وغيرها ولكنهم ينحرون الحريات علي قارعه الطرق اذا تعلق الامر بعقائدهم او سياستهم وهنا مربط الفرس
لنعرج بالحوار الي النقطه الرئيسيه والتي لم نلتقي من خلالها اطلاقا الي حلول جذريه لأحد همومنا
واعتقد ان الحوار في هذه النقطه بالذات يبين مدى الهوه الكبيره بين تفسيري وتفسيرك لفكر تنظيم القاعده
هم تربوا واسسو على منهج واضح وهو منهج اسلامي تربينا عليه جميعا لنقف عند هذا الحد الذي نتفق عليه انا وانت ونذهب بالحوار الي تأسيس تنظيم القاعده وهذه قصه نعرفها جميعا
بعد انتهاء الحرب في افغانستان عاد معظمهم وقد حمل في داخله هماً نحمله جميعا وهو إعلاء رايه الاسلام
بعدها على ماأعتقد بدأت حرب الخليج الثانيه او حرب عاصفه الصحراء من هنا بدأوا في الاختلاف معهم
عندما ارادو ان يقوموا هم بالحرب ضد الغزو العراقي وكانوا قد عارضوا وجود قوات التحالف الغير مسلمه
وبدأ بعد ذلك تبعات صراعهم مع حكام كل العالم الاسلامي والقيام بعمليات داخل البلدان الاسلاميه
التي من وجهه نظري اراها خطأ استراتيجي فادح في فكر التنظيم
اود ان يرى القاري العزيز ان حبهم وغيرتهم على الدين هي العامل الرئيسي التي اسست لفكر التنظيم
ومازلت اكرر لك مرارا انهم اصحاب منهج وفكر سليم بل كانوا عندما يعودون يستقبلون استقبال القاده العظام
تقزيمك لعددهم ومقارنتك عدد ثلاث فتيات بسته ملايين فهذه ايضا ذهبت بالحوار الي حيث تريد
ولكن الحقيقه ان فكر النظيم وعدده كان قليلا جدا في التسعينات مقارنه بالان وانا ضربت لك مثلاً واضحا
ففكر التنظيم الذي لم يكن يتجاوز حدود تلك البلاد اصبح الان يحيط بنا من اليمن والعراق وسوريا
ولاتنسى انهم كانوا مع الثائرين في سوريا واليوم هم يقاتلون مع الثوار نصرهم الله
اتمنى ان تكون وصلت الفكره
وهي انك لا انت ولا انا نسطيع ان نقف خلف انتشار فكرهم الذي اصبح لصيقنا في عدد من الدول
اقتربوا كثيرا وتكاثروا وراياتهم تظهر في كل مكان
اتمني منك ان لاتعرج بالحوار مره اخري الى نعتهم لنخرج بالموضوع بالشكل الذي يريده القارئ الكريم
في ايجاد حلول لهمومنا المشتركه مع ابنائنا
متمنياً في الختام ان يحفظ ربي بلادنا من كل مكروه وان يديم علينا نعمه الامان والاستقرار
نسال الله العلي العظيم الأحد الفرد الصمد القادر الولي النصير
ان يحفظ بلدنا بلآد الحرمين من شر كائد او حاسد وعدو...
وان يحفظ ملكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ويجعله الله ان يري الحق حقا فيرزقة اتباعة ويريه الباطل باطلأ ويرزقه اجتنابه ...
وان يزيد بلآدنا تمسك ووحده وثبات علي الدين الحق
,, وان يهدي كل ضال,, ويثبت كل مهتدي ...
واسال الله
من يريد اشعال الفتنه في بلادنا بين مواطنين وحكام ان يخزيهم ويهلكهم ويبطل اعمالهم ومخطاطتهم
ويحرق نوايايهم الخبيثة ,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وعليكم بالدعااء في قيام الليل ...
كلنا فداء للوطن.....
|
|
 |
|
 |
|
تحسن ملحوظ
احسنت
بارك الله فيك
هذا ما كنت انتظره منك
الخطاب الديني المتزن ..
حتى وان كنت اتحفظ على بعض ما عرجت اليه ولكن اجمالاً ما قرأته يبعث الى الطمأنينه في سلامة التفكير والمنهج
وهذا ما كنت اخشى ان لا يتوفر لديك ..
لن اتحدث عن الاعلام , لان هذا اخذ منا الوقت الكافي وهو امر مفروغ منه سابقاً ..
لعلي سأتحدث عن نقطه واحده فقط حتى لا يتشتت الاعضاء في تركيزهم حول ما نتحدث عنه .
انت تطرقت اخي الكريم لنقطة تاسيس التنظيم .. اريد ان نقف سوياً قليلاً عند هذه النقطه بالذات ..
الجميع يعرف مدى عدم التوافق السياسي واختلاف التعاطي مع السياسه الخارجيه لأميركا والدول الاوروبيه
من جهه ودول الاتحاد السوفيتي والصين وكوريا من جهه اخرى ..
ففي بداية الحرب السوفيتيه الشوعيه على افغانستان المسلمه المتعددة المذاهب اراد الاميركان ان يكون لهم دور بهذه الحرب وكان هدفهم الرئيس اقصاء الاتحاد السوفيتي من الاراضي الافغانيه وعدم السيطره عليها لموقع افغانستان
الاستراتيجي في المنطقه الجغرافيه ولمنع التوسع على حساب المصالح الاميركيه .. هنا ..
عزفت اميركا على وتر الدين الاسلامي وان افغانستان وما تمثله من دوله مسلمه سوف تكون لقمة سائغه في
طبق الشيوعيه السوفيتيه ..
فبدأت في اعداد طبخه اميركيه بنكهه اسلاميه ..
فكونت توليفه من التوجه الاخواني في مصر وكان يمثلها نائب زعيم تنظيم القاعده (ايمن الظواهري) ولا ننسى ان ايمن هو المتهم الرئيس والعقل المدبر عملية اغتيال الرئيس السابق لجمهورية مصر العربيه انور السادات .
والعنصر الاخر (الداعم امام العالم والمتكفل بالمصدر المالي) رجل الاعمال المتبع للمذهب السني القادم من ارض الحرمين (اسامه بن لادن) ..
بطريقة ما وصلا هذان الشخصان الى الاراضي الافغانيه وقادوا مجموعة (المجاهدين العرب) المجاهدين الوافدين للجهاد من شتى الدول العربيه وكان لهذه المجموعه تحظى بدعم وتجهيز وامداد مادي ومعنوي ولوجستي من منشأتها اميركا وكانت الدول العربيه تتعاطف مع هذا الجهاد آنذاك و كان لها الاثر الكبير في الانتصار وهزيمة السوفييت .
وتحرير جميع الاراضي الافغانيه من الغزو السوفيتي عليها .. طبعاً كان هناك من الافغانيين من ينتمي الى مجموعات مختلفه مثل البشتون ومن يتبع لـ دستم واسماء اخرى رغبت هذه المجموعات ان يرجع المجاهدين العرب الى بلدانهم بعد اداء مهمتهم ولكن كان الرفض من هؤلاء المجموعه وارادوا البقاء في ارض افغانستان لحماية التنظيم من التفكك والنسيان .. بعدها ظهرت مجموعة طالبان والجميع لاحظ عدم التوافق المنهجي والاهداف بين تنظيم القاعده وطالبان
فاشتعلت الفتنه فيما بينهم واهتلفت التوجهات فاخذو في تصفية بعضهم البعض , عندها احست اميركا بقوة التنظيم وانه من الممكن ان ينقلب ضدها ويسبب لها ازعاجاً كبيراً .. هنا .. ارادت الاطاحة به ,,
بدأ النزاع بين السحر والساحر , واصبح التنظيم يستهدف المصالح الاميركيه في الجزيره العربيه وافريقيا وكل دوله يستطيع الوصول اليها .. جنون العظمه الذي اودى بالرجل ان يفكر بالسيطره والتحكم في العالم وموارده وان يسبب الصعاب والعراقيل والمشكلات ويضاعف العداء الغربي للعالم الاسلامي والعربي ويعطي الغرب المبررات لضرب اي دوله عربيه او اسلاميه من مبدأ الحفاظ على الأمن القومي لأميركا ..!
ونشط التنظيم في بعض الدول واتبعهم التابعون لانهم فقط عزفوا على وتر عاطفة الدين ومبدأ تطهير الحرمين وضرب
الشيطان الاكبر اميركا في عقر دارها .
بعد ذلك ماذا حدث ؟ تشرد وطورد واصيب وكاد ان يقتل في اكثر من عمليه وبالنهايه قتل في باكستان ورمي في قعر المحيط على يد من انشأه وعظّمه .
هذا هو فكر القاعده ..
هذا هو منهجهم ..
هذه هي طريقة تأسيسهم ونشأتهم ومن كان خلفها وماذا كان الهدف منها .
اسأل الله ان يحفظ بلادنا وشعبنا ومليكنا من كيد الكائدين ومن عبث العابثين
وان يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً بعيداً عن الفتنات التي تحاك عليه من كل صوب
ولائنا لوطننا
والتفافنا حول قيادتنا
بعد تمسكنا بديننا السليم الصحيح
هو مصدر قوتنا واعتزازنا وفخرنا
تحيتي وتقديري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|