التبرع قبل أم بعد الموت:
من جانبه يقول رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة عضو الغرفة التجارية بمكة د. أسامة فلالي:
"بعض الأغنياء يكتفي ببعض الأعمال مثل بناء المساجد والصدقة الجارية، لكن التبرع بمليارات الريالات غير وارد في أذهانهم، ثقافة فعل الخير لدى أثريائنا لم تفكر في دعم مراكز أبحاث وبناء جامعات إلا في نطاق محدود".
هذا فيما يرى الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية د. عدنان باشا أن غرس ثقافة تبرع الأثرياء:
"يجب أن تبدأ من مناهج التعليم والتربية، ومن المنزل، للأسف هناك مساحة شاسعة تفصل المسلمين عن قيمهم وتعاليم دينهم".
أما رجل الأعمال عبدالله مرعي بن محفوظ فيؤيد تبرع الأثرياء لأعمال خيرية في حياتهم، ويقول:
"البعض يوصي بالتبرع بعد الموت، وهم غير متأكدين أن الورثة سينفذون وصاياهم"، مضيفاً: "لو حسبت أعداد رجال الأعمال في المملكة، وقورن هذا العدد بما قدموه للمجتمع، فإننا سنجد النسبة ضئيلة جدًا".